الفاف ترخص برفع تعداد أندية الرابطة الثانية إلى 27 لاعبا أعطت الفاف أمس، الضوء الأخضر لأندية الرابطة المحترفة الثانية لضم عنصرين جديدين إلى التعداد، وذلك بعد ترخيص المكتب الفيدرالي في اجتماعه الأخير برفع تعداد فرق الدرجة الثانية إلى 27 لاعبا، في إجراء تم اتخاذه بناء على الطلب التي تقدم به رئيس الرابطة مدوار، بعد الانشغال الذي كان قد طرحه رؤساء الأندية عند اجتماعه بهم منذ أسبوعين. الموافقة على رفع تعداد أندية الرابطة الثانية إلى 27 عنصرا، يتزامن وانتهاء الآجال المحددة لامضاءات اللاعبين، مع الدخول في الفترة الإضافية، التي تكون عقوبتها غرامة مالية بقيمة 3 ملايين سنتيم، عن كل اجازة تسجل على مستوى الرابطة خلال الأسبوع الأول من شهر أوت الجاري، لأن عملية التسجيل تغلق بصفة رسمية يوم الخميس المقبل، وعليه فإن فرق الدرجة الثانية باستطاعتها الاستفادة من هذا الاجراء، والذي أصبح يضع جميع الأندية المحترفة في نفس الكفة، بعدما كان المكتب الفيدرالي السابق، قد عمد إلى اعطاء أفضلية لأندية الدرجة الأولى، والسماح لها بتأهيل 27 لاعبا، وهذا بغية السماح للفرق المعنية بالمشاركة القارية والإقليمية، بتوظيف أكبر عددد ممكن من اللاعبين. إلى ذلك، فقد شرعت الرابطة المحترفة أمس، في نشر القوائم الرسمية لجميع الأندية تحسبا للموسم الكروي القادم، وذلك بضبط تعداد كل فريق بحسب الملفات الإدارية المودعة، لكن هذه الخطوة لا تتماشى والتعليمات التي كان المكتب الفيدرالي، قد أصدرها في اجتماعه الأخير، سيما منها تلك المتعلقة بالتمسك بقرار منع النوادي المدانة لدى غرفة المنازعات من تأهيل المستقدمين الجدد، والقوائم التي تم نشرها جسدت قرار تأهيل جميع اللاعبين في مختلف الأندية، دون مراعاة الوضعية المالية لأي فريق تجاه غرفة المنازعات، ومدى تنفيذ الأحكام الصادرة عن هذه الهيئة لفائدة اللاعبين والمدربين، الذين كانوا قد تقدموا بشكاوى رسمية، قبل نهاية الموسم الكروي الفارط. من هذا المنطلق، فإن تأهيل اللاعبين رسميا يبقى يمر عبر الحصول على الاجازة من الرابطة، لأن قرار المنع من الاستقدامات يمس 17 فريقا، ويبقى شباب بلوزداد الأكثر تضررا بهذا الاجراء، بديون اجمالية لدى غرفة المنازعات تقارب 13 مليار سنتيم، وكذلك الحال بالنسبة لاتحاد الحراش، الذي صدرت ضده أحكام تلزم إدارته بتسديد 10,5 مليار سنتيم لتسوية الوضعية، في حين يأتي اتحاد بسكرة ثالثا في هذا الجانب، بقيمة تقارب 9,6 مليار سنتيم، والمكتب الفيدرالي أبدى إصرارا كبيرا على ضرورة تنفيذ أحكام غرفة المنازعات، والاجراء يمس حتى فريقي شباب باتنة وشباب عين فكرون، رغم تدحرجهما إلى وطني الهواة.