نسعى للإعلان عن قائمة ثانية للسكن الاجتماعي بالخروب في الفاتح نوفمبر كشف الأمين العام لولاية قسنطينة، الاثنين الماضي في تصريح للنصر، عن سعي المصالح المعنية للإعلان عن القائمة الثانية للسكن الاجتماعي بالخروب في الفاتح نوفمبر المقبل، مذكرا بأن الأمر مرهون باستكمال أشغال الشبكات و التهيئة الخارجية، فيما أوضح بأن إجراء تقديم جواز السفر لتسديد مستحقات العقود و الإيجار، لا يلزم المستفيدين الذين لا يحوزون هذه الوثيقة الرسمية. الأمين العام للولاية بكوش بن عمر، أشرف نيابة عن الوالي و بمناسبة الذكرى التاريخية المزدوجة 20 أوت 55/56، على عملية توزيع مفاتيح 283 سكنا اجتماعيا المتبقية من حصة 1412 الخاصة ببلدية الخروب و المعلن عنها في سبتمبر 2016، و ذلك بعد عملية أولى شملت 1052 عائلة في ذكرى عيدي الاستقلال و الشباب يوم 5 جويلية الماضي بدار الثقافة لبلدية الخروب، كما تم توزيع 189 قرار تأهيل للاستفادة من السكن الريفي عبر تراب الولاية. و في تصريح لجريدة النصر، قال والي الولاية بالنيابة، بأن الإعلان عن القائمة الثانية للسكن الاجتماعي ببلدية الخروب، مرهون بانتهاء أشغال كل الشبكات و التهيئة الخارجية على مستوى الورشات المعنية بإسكان المستفيدين منها، حيث يذكر في هذا الإطار، بأن القائمة الثانية ينتظر أن تشمل 1716 مستفيدا ببلدية الخروب، 1100 بعين اسمارة و 88 بأولاد رحمون مثلما كشف رئيس دائرة الخروب سابقا. كما أكد الأمين العام على أن مصالح الولاية تسعى لنشر القائمة الثانية في الفاتح نوفمبر المقبل. ذات المسؤول و بخصوص اشتراط تسليم نسخة من جواز السفر، لتسديد مستحقات العقود و الإيجار لديوان الترقية و التسيير العقاري "أوبيجي"، من طرف معنيين بمفاتيح 283 وحدة المتبقية من حصة 1412 ببلدية الخروب، أكد على أن الإجراء لا يلزم المستفيدين الذين لا يحوزون على جوازات السفر، مضيفا بأن الذين تثبت التحقيقات تحايلهم في الاستفادة، ستتم إحالتهم على العدالة. و يذكر في السياق، أن الإجراء الذي شرع في العمل به مؤخرا بتعليمة من الوالي، يرجح أن يكون لوقف حالات التحايل، خاصة و أن المسؤول كان قد صرح سابقا، بأنه تم إسقاط أسماء لمغتربين تم إدراجهم ضمن قوائم الاستفادات من السكن. للإشارة، فإن بلدية الخروب كانت قد عرفت الإعلان عن قائمة أولى ب 1412 مستفيدا من السكن الاجتماعي، ضمن برنامج يضم 5150 وحدة سكنية عمومية إيجارية معنية بالتوزيع على مراحل، إلا أن العملية تعرف تأخرا نوعا ما بسبب عدم تقدم الأشغال في الورشات بالمدينة الجديدة ماسينيسا، و هو ما أثار استياء العائلات المعنية بالسكن على مستوى البلدية، حيث تطالب بالتعجيل في الإعلان عن القوائم المتبقية من هذا البرنامج، خاصة و أنها تعيش في ظروف صعبة بسبب تكاليف استئجار سكنات، و الإقامة في شقق ضيقة رفقة أسرهم، و هو ما نفس ما تشتكي منه العائلات المعينة ببلديتي عين سمارة و أولاد رحمون.