أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي، يوم الخميس بالجزائر العاصمة، على تنصيب الولاة والولاة المنتدبين الجدد، تبعا للحركة الجزئية التي أجراها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة مؤخرا في هذا السلك. وقد شملت هذه الحركة التي جاءت وفقا لأحكام المادة 92 من الدستور 18 واليا و7 ولاة منتدبين. وحضر مراسم التنصيب المدير العام للأمن الوطني العقيد مصطفى لهبيري وقائد الدرك الوطني العميد غالي بلقصير وإطارات الوزارة. وفي كلمة ألقاها بالمناسبة ،دعا السيد بدوي الولاة الجدد إلى "خدمة المواطن والاستجابة لانشغالاته وتطلعاته والتقييد بخارطة الطريق التي رسمها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة " والتي كما قال " نعمل في إطارها جميعا". وبعد أن ذكر أن هذه الحركة "جاءت في فترة مفصلية وحاسمة في مسار تنمية وازدهار البلاد"، طالب الولاة أن "يكونوا في أعلى درجة من الوعي بما هو منتظر ميدانيا" وكذا "المبادرة بخلق نشاطات اقتصادية تتناسب ومكنونات وخصوصيات كل ولاية " مؤكدا أن "النجاح يكمن في التعرف على نقاط القوة والضعف لكل ولاية ". كما شدد الوزير على "ضرورة عودة المصالح المحلية نحو مهامها التقليدية حتى تكفل النظافة والصحة والسكينة العموميتين"، مؤكدا أن "عودة بعض الأوبئة ولو بحجم محدود ومتحكم فيه "إلا أنه حسب الوزير " بمثابة إنذار بضرورة عدم التهاون في الوقاية من مسببات الأوبئة".