إسماعيل يبرير يتوج بجائزة محمّد ديب للرواية العربية عادت جائزة محمّد ديب في دورتها لهذا العام في فرع الرواية المكتوبة باللّغة العربية، للكاتب والروائي إسماعيل يبرير، وهذا عن روايته «مولى الحيرة»، في حين عادت جائزة الرواية باللّغة الأمازيغية لرواية «أنزا» لسامي مسعودان، أمّا في فرع الرواية المكتوبة باللّغة الفرنسية فكانت من نصيب رواية «الهزيمة» لمحمّد سعدون. و يحظى كلّ فائز في فروع الجائزة باللغات الثلاث، بمكافأة مالية تقدر بمليون دج يتكفل بدفعها الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، و ترعى الجائزة وزارة الثقافة، وتنظمها وتشرف عليها جمعية «الدار الكبيرة» التي تأسست في 2001، وهي تسعى للتعريف بالأعمال الأدبية الجزائرية وترقيتها وكانت مُنحت لأوّل مرّة في 2003. وقد شهدت طبعة هذا العام للجائزة تنافس حوالي 50 عملا باللغّة العربية والأمازيغية والفرنسية، شاركت فيها 30 دار نشر ب18 رواية بالعربية وعشرة بالأمازيغية و32 بالفرنسية، نُشرت ما بين جانفي 2016 و فيفري 2018. وكانت لجنة جائزة محمّد ديب قد أعلنت في وقت سابق عن القائمة الطويلة والتي تكونت من 20 رواية ، منها 6 أعمال بالعربية وثلاث بالأمازيغية و10 أعمال بالفرنسية. وجاءت الأعمال التي كانت مرشحة للجائزة باللّغة العربية على التوالي: «مولي الحيرة» لإسماعيل يبرير، «طريق إلى الشمس» لمحمّد كاديك، «أشياء أخرى مملة» لأمينة شيخ. «المطر يكتب سيرته» لمرزاق بقطاش، التي تُوجت في 2017 بالجائزة الكبرى لآسيا جبار للرواية العربية. «هجرة حارس الحظيرة» لنجم الدين سيدي عثمان، «رقصة القمر» لعبد القادر بوضربة. في حين تنافست في قائمة اللّغة الأمازيغية روايات «أذرار وشن» لحسان حلوان، و»أسباغ» لحسين لوني، و»تاماشهوت تنقاروت» لليندة قوداش، والتي فازت بجائزة آسيا جبار في طبعتها 2016. أمّا الروايات باللغة الفرنسية التي كانت مُرشحة للجائزة من بين 32 رواية، فكانت: «1994» لعدلان مدي و»Hiziya princesse d›amour des Ziban» للزهاري لبتر و»Cubaniya» لجودة قسومة و»Le fils ل maman ou la voix du sang» لنجيب سطمبولي و «L›enfant de l›£uf» لامين زاوي.الجدير بالذكر أنّ الكاتب والروائي إسماعيل يبرير الّذي توجته جائزة محمّد ديب هذا العام في فرع الرواية باللّغة العربية، سبق له وأن نال عن روايته «وصية المعتوه/كتاب الموتى ضد الأحياء» جائزة الطيب صالح العالمية في فرع الرواية، في دورتها الثالثة لعام 2013، وهي جائزة عالمية باسم الروائي السوداني الراحل الطيب صالح. كما فاز العام 2012، بجائزة التأليف المسرحي بالشارقة عن مسرحيته «الراوي والحكاية».وتبقى جائزة محمّد ديب ديب (1920-2003) للرواية، واحدة من بين أهم جوائز الرواية في الجزائر، وهي تسعى لخدمة الرواية والأدب ومختلف الفنون، وهذا ما تقوم به جمعية «الدار الكبيرة» منذ تأسيسها في العام 2001، وما إنشاء الجائزة الأدبية التي تحمل اسم صاحب «ثلاثية الشمال» إلاّ بهدف مكافئة الكُتاب الجزائريين الشباب المبدعين في اللغات الثلاث العربية والأمازيغية والفرنسية. كما تقوم الجمعية على مدار العام بمعارض ورشات خاصة بالمسرح والرسم والصورة والكتابة.