التوهامي صحراوي للنصر:مخطط دفعي للاستقالة لن ينجح استغرب مدرب مولودية باتنة التوهامي صحراوي، الحملة التي استهدفته عقب الأحداث التي تخللت المباراة، التي جمعت فريقه بالمستضيف شباب الذرعان. وأكد مدرب «البوبية»، على وجود أطراف خفية، تسعى إلى دفعه إلى الاستقالة، وذلك بافتعال قضايا وهمية، قد تكون كافية لتعكير الأجواء داخل «البوبية»، وتجبره على رمي المنشفة، لكنني كما قال «مصمم على مواصلة العمل إلى غاية تحقيق حلم الصعود، وانتزاع اللقب الشخصي الرابع على التوالي، لأنني أصبحت أزعج بعض الأطراف، مما جعلتني تستهدفني شخصيا». صحراوي، وفي دردشة مع النصر أمس، أكد بأن الاحداث التي شهدتها مقابلة أول أمس، بالذرعان ليس له أي ضلع فيها، لكن بعض الأطراف الخفية على حد تعبيره « كانت قد سارعت إلى توجيه أصابع الاتهام لي، وكأنني المتسبب الأول والوحيد في التوقف الذي عرفه اللقاء، رغم أن كل من كان حاضرا في الملعب، يجزم بأنه لا علاقة لي بهذه الأحداث، لأن توقف المباراة كان بسبب إقدام أنصار الفريق المحلي على رشق أرضية الميدان بالحجارة، مما تسبب في إصابة الحكم المساعد وكذا المحافظ». إلى ذلك، أكد صحراوي بأن فريق مولودية باتنة لم تكن له أي علاقة أو مسؤولية في الأحداث التي عرفها اللقاء، وصرح قائلا في هذا الصدد :»لقد سارت المباراة في روح رياضية عالية، وحظينا باستقبال حار، وفي منتصف الشوط الثاني، ولما كان الفريق المحلي متفوقا، قامت مجموعة من الأنصار كانت تتواجد فوق عمارة مجاورة للملعب، برشق أرضية الميدان بشتى أنواع المقذوفات، في خرجة فاجأت الجميع، ودفعت بالحكم الرئيسي إلى التوجه رفقة طاقمه إلى حجرات تغيير الملابس، مما أدى إلى توقيف المباراة لمدة 20 دقيقة، وكان باستطاعة إدارة فريقنا الاستثمار في هذه الظروف والمطالبة بعدم استئناف اللعب، في ظل تعرض الرسميين لإصابات، لكننا تفادينا هذا الاجراء، ووافقنا على مواصلة المقابلة». وبخصوص المباراة، أوضح محدثنا بأن مولودية باتنة، كانت قد تنقلت إلى الذرعان بنية تفادي الهزيمة، والتعادل المحقق يتماشى كما قال «والحسابات التي ضبطناها، خاصة وأن هذا التعادل مكننا من المحافظة على فارق 3 نقاط عن أقرب المنافسين، وقد سيطرنا على مجريات اللعب في بداية اللقاء، لكننا تلقينا هدفا في منتصف الشوط الأول، كان عكس مجرى اللعب، ونتج عن هفوة دفاعية فادحة، ومع ذلك فقد تداركنا الوضع». وخلص صحراوي إلى القول، بأن مولودية باتنة تسير في الطريق الصحيح، وكل المؤشرات توحي بأن الصعود سيكون حسبه «من نصيبنا، لأننا كنا قد سطرنا هذا الهدف، ونعمل على مواصلة المشوار بنفس الديناميكية، وتسيير البطولة مرحلة بمرحلة، لتجنب الضغط الخارجي».