مناد يعود ويقود لاصام أمام «الدياربيتي» عاد المدرب سليم مناد للإشراف على تدريبات جمعية عين مليلة، تلبية لطلب الإدارة التي ألحت عليه، من أجل قيادة الفريق في مباراة اليوم، أمام دفاع تاجنانت بملعب إسماعيل لهوى. وسيشرف مساعد لخضر عجالي، على رفاق المهاجم كوريبة، وهو ما أراح الإدارة، التي تعول كثيرا على هذه الخرجة، من أجل العودة بنتيجة إيجابية. وكان سليم مناد، قد رفض الإشراف على الفريق في الفترة الحالية، غير أن محاولات الإدارة معه أتت بثمارها، على أن تسعى جاهدة لإقناعه بالبقاء على رأس العارضة الفنية، خاصة وأنها عاجزة عن إيجاد مدرب مناسب إلى حد الآن، رغم مفاوضاتها مع عدة تقنيين، يتقدمهم المدرب مصطفى بسكري، الذي سقطت ورقته في الماء، كونه لا يلقى الإجماع لدى الأنصار، في وقت لا يزال المسيرون مترددون، بخصوص خيار الفرانكو برتغالي ديي غوميز، في ظل الأخبار السيئة التي وصلتهم عنه، والتي كانت وراء رحيله من شباب قسنطينة وشبيبة سكيكدة على التوالي. ويعول المدرب المؤقت سليم مناد، على جاهزية عناصره للعودة بنتيجة إيجابية من تاجنانت، رغم افتقاده لبعض الركائز، في صورة الحارس بلال بوفناش، الذي قاطع التدريبات من جديد، بعد حادثة السطو التي تعرض لها في طريقه إلى عين مليلة، وكذا المهاجم جيلالي، الذي لم يشف بشكل نهائي من الإصابة، التي لحقت به على مستوى الكتف. إلى ذلك، ستكون بعض العناصر تحت المجهر، على اعتبار أن الإدارة لن تمنحها المزيد من الوقت، وستقوم بالتخلي عنها خلال الميركاتو المقبل، في ظل عدم رضاها عن المردود الذي قدمته إلى غاية الآن. ومن بين الأسماء المهددة بالرحيل، نجد المهاجم طيايبة الذي لم يشارك سوى في مناسبات قليلة، كما أن قضية مرضه أثرت على تركيزه، وجعلته خارج الحسابات في الكثير من المناسبات، ولو أن كل شيء يبقى متوقفا على المدرب الجديد، الذي سيفصل في كافة المسائل العالقة.