بدد الثنائي عطية ودربال الشكوك، بعد استئنافهما التدريبات بشكل عادي واندماجهما مع المجموعة في حصة صبيحة أمس، بعد أن تدربا على انفراد في حصة الاستئناف التي جرت أول أمس. وكان المدافع عطية، قد تحصل على 10 أيام راحة، بعد إصابته في العضلة المقربة، في حين أصيب دربال بكدمة في عضلة الساق، في لقاء الكأس أمام نادي التلاغمة، وكانت نتائج كشوفاته مطمئنة. كما تدرب المهاجم لوز أيضا مع المجموعة، إثر تعافيه الأسبوع الفارط من إصابة خفيفة، تعرض لها على مستوى الكاحل، وفضل رجيمي إراحته في لقاء الكأس حتى يكون جاهزا لمنعرج شلغوم العيد، وهو نفس الأمر بالنسبة للظهير بوخالفة، الذي شعر بآلام على مستوى العضلة المقربة وارتأى المدرب عدم المغامرة به أمام التلاغمة وإشراك كعبي مكانه. وبعودة جميع المصابين واندماجهم في التدريبات، ستكون جميع الخيارات بيد رجيمي في الخرجة الصعبة، التي تنتظر الجمعية أمام هلال شلغوم العيد. وصرح المدرب لزهر رجيمي للنصر، عقب نهاية الحصة التدريبية التي جرت صبيحة أمس، أنه طلب من اللاعبين في حصة الاستئناف نسيان لقاء الكأس، والتفكير في شلغوم العيد وقال في معرض حديثه:» طلبت من اللاعبين التركيز جيدا على اللقاء، وعدم أخد بعين الاعتبار مرحلة الفراغ التي يمر بها الفريق المنافس، ونحن نعلم جيدا آن نتائجه لسلبية الأخيرة تعد سلاح ذو حدين، والمقابلة في كل الأحوال لن تكون سهلة، ونحن جاهزون لجميع الاحتمالات».