فتح تحقيق في أحداث العنف بملعب 5 جويلية أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، عن فتح تحقيق حول فيديو يظهر جانبا من أحداث العنف بملعب 5 جويلية يوم الثلاثاء، بعد اللقاء الذي جمع مولودية الجزائر باتحاد بلعباس، يظهر تصرفا غير لائق لبعض أعوان حفظ النظام أثناء تأدية المهام، مؤكدة أنه سيتم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للكشف عن ملابسات الواقعة، وكشف البيان، عن إصابة 18 شرطيا أربعة منهم في حالة خطيرة و22 مناصرا مع توقيف 42 شخصا. على اثر أحداث الشغب التي شهدتها نهاية مقابلة مولودية الجزائر إتحاد بلعباس، يوم الثلاثاء الماضي، أصدرت المديرية العام للأمن الوطني، بيانا، أعربت من خلالها عن أسفها لتلك الأحداث التي كان ملعب 5 جويلية مسرحا لها، وقالت في بيانها "تتأسف المديرية العامة للأمن الوطني لأحداث الشغب"، حيث سجلت مصالحها إصابة 18 شرطيا، 4 منهم في حالة خطيرة، و22 مناصرا مع تحطيم 10 مركبات تابعة للمديرية العامة للأمن الوطني ومركبة خاصة وسيارة إسعاف تابعة للحماية المدنية. وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني عن توقيف 42 شخصا أثناء هذه الأحداث، 22 منهم بسبب الإخلال بالنظام العام والآخرون بفعل حيازة أسلحة بيضاء ومخدرات ومؤثرات عقلية، وقالت من جهة أخرى، أن مصالحها باشرت التحقيق في صحة الفيديو المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي الذي يظهر سلوك غير لائق لبعض أعوان حفظ النظام أثناء تأدية مهمتهم في إعادة حفظ النظام بالملعب وأنها ستتخذ الإجراءات الإدارية اللازمة. كما جددت المديرية العامة للأمن الوطني دعواتها للمناصرين في كافة ملاعب الجمهورية للتحلي بالروح الرياضية، وأن مصالحها عازمة على أداء مهامها الدستورية المتمثلة في حماية المواطن والممتلكات مع الاحترام الصارم لقوانين الجمهورية. وكانت مواقع التواصل الاجتماعي، قد تناقلت فيديو يظهر رجال شرطة يعنفون مناصرا من مولودية الجزائر، بعد نهاية اللقاء الذي جمع العميد باتحاد بلعباس. وشهدت المواجهة التي انتهت بانتصار نادي سيدي بلعباس، أحداثا مؤسفة تمثلت في مواجهات بين أنصار العميد وعناصر الأمن الوطني. مواجهات أبرزها فيديو يظهر أربعة أعوان يعنفون مناصرا رغم سقوطه أرضا، الصور المروعة صدمت الآلاف من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين طالبوا بفتح تحقيق ومعاقبة المسؤولين.