تعكف وزارة البيئة والطاقات المتجددة بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة للتنمية على إعداد مخطط وطني للتكيف مع آثار تغير المناخ، حسب ما أعلنت اليوم السبت بالجزائر وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، فاطمة الزهراء زرواطي. وأوضحت الوزيرة في كلمة ألقتها بمناسبة اليوم الدراسي حول الإستراتيجية الوطنية الجديدة للوقاية من الفيضانات والمخاطر الكبرى أن مختلف الدراسات العلمية خاصة التي تم إعدادها من طرف الوزارة التي تشرف عليها، أظهرت ضرورة وضع أنظمة مراقبة وإنذار للتحكم في المخاطر الطبيعية مثل الفيضانات و حرائق الغابات و الجفاف. وفي هذا الشأن، أكدت على أهمية القيام بنشاطات مشتركة و منسقة بين مختلف القطاعات للتصدي لتغيرات المناخ. ومن جهة أخرى، أكدت السيدة زرواطي، على ضرورة التكفل بإشكالية تغير المناخ كعنصر أساسي في كل مشاريع التنمية. في هذا الصدد -تضيف السيدة زرواطي، عملت الوزارة التي تشرف عليها على إقحام مختلف القطاعات للإعداد المخطط الوطني للمناخ. وسمح هذا المخطط بوضع تعريف ل156 نشاطا مكون من 75 عملية للحد من تأثيرات الاحتباس الحراري، واتخاذ 64 إجراءا لتكييف مع تغيرات المناخ و 16 نشاطا تعلق بالحوكمة.