* بولمدايس وبراهمية خارج اهتمامي كشف رئيس الموك الهادي بلغرابلي، بأن فريقه يجني ثمار العمل في هدوء، مضيفا بأن الفضل في النتائج الإيجابية المسجلة مؤخرا، يعود بالدرجة الأولى، إلى ثنائي الطاقم الفني سمير موسى مبارك وعبد الغني قموح، ليعرج محدثنا إلى التدابير التي سيتخذونها بعد نهاية مرحلة الذهاب، على أمل خطف ورقة الصعود في آخر المطاف. *عدتم بقوة في آخر الجولات، ونجحتم أخيرا في البصم على أول انتصار خارج الديار ؟ بعد البداية الصعبة، استعدنا عافيتنا في آخر الجولات، ونجحنا في تحقيق عدة نتائج مميزة، لعّل آخرها الانتصار الذي عدنا به أمس الأول من جيجل عند مواجهة الشباب المحلي، وهو الفوز الأول لنا خارج الديار منذ انطلاق الموسم، وهنا أود أن أشير إلى أننا بدأنا نجي ثمار العمل في هدوء، على اعتبار أننا عانينا بعض الشيء من الضغوطات والتشويش، وهو ما أثر على تركيز المجموعة، التي أضاعت نقاطا في المتناول. *الكثيرون ثمنوا اختياركم بالتعاقد مع موسى مبارك وقموح، ما هو انطباعك ؟ الفضل في عودتنا إلى السكة الصحيحة، يعود بالدرجة الأولى للمدرب سمير موسى مبارك، الذي حقق نتائج رائعة منذ قدومه، دون نسيان الملتحق به حديثا عبد الغاني قموح، الذي نجح في جلب الإضافة المرجوة، وهنا أؤكد بأننا أحسنا الاختيار، بإعادة الاعتبار لأبناء الفريق، خاصة وأنهم لم يمنحوا الفرصة طيلة السنوات الماضية، أنا في انتظار المزيد من الطاقم الفني الحالي، وسألتقي بهما بعد نهاية مرحلة الذهاب، للنظر في العديد من المسائل، وفي مقدمتها الإبقاء عليهما فقط، أو جلب مدرب إلى جانبهما. *ألا تعتقد بأن الإقصاء من منافسة كأس الجمهورية، قد صب في صالحكم ؟ توديع منافسة الكأس أمام رائد بوقاعة، بقدر ما كان مؤلما إلا أنه ليس نهاية العالم، على اعتبار أننا لن نصل إلى محطات متقدمة، وأفضل التركيز على المواعيد المهمة، التي تنتظرنا في البطولة، على أمل الارتقاء أكثر في سلم الترتيب العام، لقد عانينا من كثرة الضغوطات بعد تلك المواجهة، ولكن بعودة الهدوء نجحنا في البصم، على انتصار جد مهم أمام شباب جيجل. *هل تستهدفون الصعود، بعد تقليص الفارق عن أصحاب المقدمة ؟ الحديث عن مثل هذه الأمور سابق لأوانه، حيث سنواصل خوض المباريات مباراة بمباراة، وبعد إسدال الستار عن نهاية مرحلة الذهاب، سنقوم بإعداد تقارير مفصلة، وعلى ضوء نتائجها، سنتخذ القرار المناسب بخصوص إمكانية لعب ورقة الصعود من عدمها، خاصة وأن ذلك يتطلب توفير عديد الأشياء، وفي مقدمتها السيولة المالية، إلى جانب القيام بتدعيمات نوعية، من خلال استقدام اسمين قادرين على جلب الإضافة، وهنا أؤكد لكم بأن بولمدايس وبراهمية لا يتواجدان ضمن اهتماماتنا كما يشاع.