تفاوضي مع "زكرينو" إشاعة تهدف لضرب استقرار الموك كشف رئيس مولودية قسنطينة مسعود بورفع في تصريح خص به النصر صباح أمس، بأن قضية تفاوضه مع المدرب السابق لوفاق سطيف ومولودية الجزائر نور الدين زكري المدعو في الوسط الكروي ب "زكرينو"، مجرد سيناريو لإشاعة جديدة يرمي من ورائها معارضوه إلى ضرب استقرار الموك، خاصة- كما قال- بعد نجاحه في رفع التحدي ووضع الفريق على السكة، من خلال انتداب اللاعبين وبرمجة تربص تحضيري بسطاوالي، وبالتالي الوفاء بوعده مع الأنصار الذين كانوا في بداية شهر رمضان لا يجدون لفريقهم أثرا، ما جعلهم ينظمون مسيرات ووقفات احتجاجية أمام مقر ديوان الوالي. الحاج بورفع قال بأن معارضيه لم يعجبهم ما أقدم عليه، وإنقاذ الفريق بالاعتماد على ماله الخاص، أمام تردد الشركاء من أعضاء مجلس الإدارة في الوفاء بوعودهم وتقديم حصتهم من المساعدة المالية، والتي كانت محور عدد قياسي من الاجتماعات.وفي السياق ذاته استطرد محدثنا يقول: " والله العظيم لم ألتق بالمدرب نور الدين زكري الذي لا أعرفه شخصيا ولم ألتق به قبل اليوم، ولعلمكم لم تكن لدي النية أبدا في الاتصال به". ورغم مواجهتنا له بالأدلة التي وافتنا بها مصادرنا الخاصة، والتي مفادها تنقله سهرة أول أمس الخميس في حدود الساعة (11,00) ليلا إلى مدينة ديدوش مراد، للالتقاء بالمدرب زكري، وتأكيد أحد الأصدقاء أخذه (بورفع) لصورة مع "زكرينو" الذي كان مرتديا للباس إسلامي (قميص)، وهو يحمل قميص الموك. رد بورفع بما يلي: أأكد لكم بأنني لم أتنقل إلى ديدوش مراد ولم التق بزكري، رغم أنني تلقيت دعوة من أحد الأصدقاء الذي دعا زكري إلى منزله والذي كان مرفوقا بأحد مسؤولي البوبية لشرب فنجان قهوة معهم، لكنني لم ألب الدعوة بالنظر لانشغالاتي المهنية. يبدو لي أن هذا سيناريو جديد الغرض منه ضرب استقرار الفريق، وبالمرة دفع المدرب الحالي عساس للرحيل". من جهة أخرى كان رفقاء بولمدايس على موعد سهرة أول أمس مع أول مباراة ودية في تربص العاصمة، والتي جمعتهم سهرة أول أمس بملعب المدية بوداد بوفاريك. مباراة أثنى عقبها الطاقم الفني للمولودية بمردود اللاعبين، خاصة المنتدبين الجدد، رغم فوز تشكيلة بوفاريك بثنائية نظيفة.