اليوم بالدوحة (سا13): قطر – الجزائر يستهل ظهيرة اليوم، الناخب الوطني جمال بلماضي، عمله مع منتخب المحليين بمواجهة نظيره القطري وديا بالعاصمة الدوحة، في مباراة تحضيرية للمنتخبين للاستحقاقات القادمة، ولكن بأهداف مغايرة. وإذا كان المنتخب القطري ومدربه الاسباني فليكس سانشيز، أدرجا مواجهة منتخب المحليين، ضمن ختام برنامج تحضيرات «العنابي» تحسبا لكأس آسيا، المزمع إجراؤها في الفترة الممتدة، من 5 جانفي لغاية الفاتح من شهر فيفري المقبلين، فإن مدرب الخضر سيخوض أول مواجهة له على رأس هذا المنتخب، الذي يريد إعادة تكوينه بنية تحويله لخزان للمنتخب الأول. مواجهة اليوم ستكون «مغلقة»، بعيدا عن أعين الجماهير وكذا الإعلاميين، بطلب من الاتحاد القطري، لقطع الطريق أمام «الجواسيس» الذي يتأهبون لدخول العرس الكروي الأسيوي، وقد استدعى الناخب بلماضي تحسبا لهذا الموعد 19 لاعبا، من بينهم مهاجم الترجي التونسي، يوسف بلايلي وهداف الخضر في الوقت الراهن بغداد بونجاح المحترف مع نادي السد القطري. وستكون الفرصة في هذا الموعد مواتية للمدرب جمال بلماضي، لأجل معاينة لاعبي البطولة المحلية والوقوف على إمكانياتهم الفنية والبدنية، خاصة بعد الضجة الكبيرة التي أحدثتها وسائل الإعلام بخصوص قضية اللاعب المحلي والعناصر الأخرى الناشطة ببطولات أجنبية وخاصة في دوريات أوروبا الكبرى. وقال الناحب الوطني بخصوص هذا اللقاء، في حديث مصور بث على الموقع الرسمي للاتحادية الجزائرية: «سيكون الاختبار جيدا للغاية، إنها فرصة سانحة للاعبين لإظهار إمكانياتهم وأيضا بالنسبة لي لمعرفة ما هم قادرون على فعله في هذا المستوى»، وأضاف بلماضي الذي استهل مشواره التدريبي بهذا البلد كما سبق له الإشراف على منافس اليوم :»هذا اللقاء يهدف إلى خلق الانسجام والتنسيق داخل المجموعة التي لم تتعود على اللعب سويا». للإشارة، فإن اللقاء أمام منتخب قطر، يعد الثالث للمنتخب الوطني المحليين، خلال سنة 2018، بعد اللذين خاضهما في شهر جانفي، الأول بتونس أمام رواندا وعرف فوز زملاء عبيد برباعية مقابل هدف وحيد، والثاني في شهر ماي بمدينة قادش الاسبانية، أمام السعودية وانهزم فيه أشبال ماجر آنذاك بثنائية نظيفة.