نفت إدارة جمعية الخروب كل الأخبار التي راجت في اليومين الأخيرين، حول الاتصال بمدرب جديد، لتدعيم العارضة الفنية التي يشغلها في الوقت الراهن لزهر رجيمي بمفرده، بعد الطلاق مع المدرب سمير حوحو. وجددت إدارة النادي الخروبي بقيادة الرئيس معمر ذيب، ثقتها في رجيمي فيما تبقى من مشوار، مفندة كل الأخبار التي تحدثت عن محاولة استغلال المكتب المسير للنادي، لأزمة المنافس اتحاد خنشلة واستقالة مدربه توهامي صحراوي، لأجل جس نبضه واستقدامه لتكملة المشوار رفقة المدرب رجيمي. إلى ذلك، عادت مساء أمس، تشكيلة جمعية الخروب إلى أجواء التدريبات، في أجواء هادئة بعد الفوز المحقق أمام الضيف شباب قايس، والذي أبقى الجمعية في الريادة. وقبل بداية الحصة، شكر المدرب لزهر رجيمي اللاعبين على مردودهم، كما قام باستعراض موجز لأهم النقاط السلبية والايجابية التي دونها في المقابلة، وسطر برنامج الأسبوع تحضيرا لمقابلة أمل شلغوم العيد. وعبر رجيمي، عن ارتياحه لبرمجة مواجهة بوقرانة يوم السبت المقبل بدل الجمعة، مما يسمح لعناصره بكسب يوم راحة إضافي بعد أن لعبوا مقابلتين في ظرف خمسة أيام، بالإضافة لتوفر جميع الخيارات أمامه في ظل عدم وجود إصابات أو لاعبين معاقبين، إلى جانب استعادة باشا الذي سيكون تحت تصرف التقني الخروبي. من جهته، بدا المدرب الخروبي منزعجا أثناء حديثه للنصر، بعد تجميد الحساب البنكي للفريق، واستهل حديثه في هذا الصدد:"الجمعية في الوقت الحالي بحاجة لدفعة قوية، وليس لمن يهدم ما بنيناه خلال 19 جولة، وما يحز في نفسي الآن، هو أن «لايسكا» يمثلها فقط أنصارها واللاعبين والإدارة، ولم نجد مثلا من يقدم دفعا إضافيا، كمساعدة الإدارة على منحة الفوز مثلما يحدث في الفرق المنافسة، وفي هذا الوضع لا يمكن للإدارة الحالية أن تصمد بمفردها". كما حذر رجيمي من خطورة الضغط السلبي على اللاعبين في هذا الوقت الحساس:" كوني لاعب سابق، أعلم جيدا ما يمر به اللاعب لما يكون فريقه في الصدارة، ويبدأ العد التنازلي لنهاية البطولة، وفي الوقت الحالي لا يمكن الحديث عن الأداء، لأن النقاط الثلاث هي الأهم، وأتمنى أن يعي أنصارنا جيدا هذا الأمر، ويكون دعمهم ايجابيا".