المكتتبون في حصة 100 سكن تساهمي يحتجون ويغلقون طريق خنشلة أقدم عشية أمس الأول عشرات المكتتبين في مشروع إنجاز حصة 100 سكن تساهمي بإقليم دائرة عين البيضاء على الاحتجاج والتجمهر بغلق الطريق الوطني رقم 80 الرابط بولاية خنشلة لساعات في وجه مستعمليه بإضرام النار في عدد من العجلات المطاطية المستعملة مطالبين والي الولاية والسلطات المحلية والجهات المعنية التدخل للوقوف على الحالة التي آلت إليها الورشة المخصصة لإنجاز سكناتهم والتي تحولت إلى وكر للفساد في غياب الرقابة والمتابعة. المكتتبون ومن خلال الشكوى التي حررتها الجمعية التي تأسست للدفاع عن حقوقهم ممثلة في جمعية الفتح المرسلة للسلطات الولائية والمحلية والتي تحصلنا على نسخة منها أشاروا بأنهم من ضمن المكتتبين في المشروع السكني ،الذي يأتي في إطار مشاريع الخماسي السابق 2004 و2009، وحسبهم من خلال شكواهم فالمشروع مسجل منذ سنة 2006 لدى مصالح الولاية ومنذ التاريخ المحدد والمرقي يتطاول كما جاء على لسانهم ويقدم وعودا كاذبة برغم الدفعات والمبالغ المالية المقدرة بنسبة 20% من المبلغ الإجمالي التي استلمها ابتداء من سنة 2007 وبحسب شكوى الجمعية دائما فالمشروع ومنذ ذلك التاريخ مجمد والمرقي يتلاعب بمصير 100 عائلة التي تتخبط اليوم في مشاكل اجتماعية قاسية يتقدمها الثمن المرتفع لإيجار السكنات وكذا المصير المجهول الذي يواجهه المشروع من جهة والإعانات التي قدموها للمرقي المختفي من جهة أخرى. رئيس الجمعية وفي لقائه ب"النصر" رفقة المكتتبين المحتجين أكد بأن طلب أصحاب السكنات هو انطلاقة الأشغال على مستوى الورشة الفارغة وفي حال لم تنطلق في أشغال قريبة سيتم حسبهم تصعيد الاحتجاجات. رئيس الدائرة بمعية رئيس البلدية المنصب حديثا نزلا لمكان الاحتجاج غير بعيد على الورشة واجتمعا بالمحتجين وبحسب رئيس الدائرة فالمرقي العقاري أخل بالتزاماته التعاقدية مع المكتتبين والأسبوع القادم سيحرك الورشة بإصداره عقود للمكتتبين ويثبت التزامه القانوني معهم.