حسم الناخب الوطني جمال بلماضي، أمره بخصوص القائمة المعنية بتربص 18 مارس الجاري، الذي ستتخلله مباراتان أمام كل من غامبيا وتونس، حيث سيعلن عنها في الساعات القليلة القادمة، على أن تحمل بعض المفاجآت على غرار تواجد أسماء، كان يرجح أن تستبعد لافتقادها أجواء المنافسة، غير أن مدرب الخضر رأى بأنه يتوجب عليه الوقوف إلى جانبها في محنتها، خاصة وأنها لطالمت قدمت الكثير للمنتخب، في صورة الهداف إسلام سليماني، الذي لا يتواجد في أفضل أحواله مع فنرباتشي التركي. حسب مصادر النصر العليمة، فإن بلماضي يرفض تجاهل مهاجميه إسلام سليماني وياسين بن زية، اللذين يعانيان الآمرين في نادي فنرباتشي التركي، بعد قرار مدربهما باستبعادهما من حساباته إلى غاية نهاية الموسم. واستنادا لذات المصادر، فإن الناخب الوطني يرفض عدم استدعاء اللاعبين في الاستحقاقات المقبلة، كونه لا يود أن يزيد من متاعبهما، على أمل أن تتحسن وضعيتهما في أقرب فرصة، ولم لا يكونان ضمن التعداد المعني بالمشاركة في «الكان» المقبلة بدولة مصر بداية من شهر جوان. هذا، وسيقوم بلماضي باستدعاء الثنائي السالف الذكر للمعسكر الذي سينطلق بعد أيام، تحضيرا لمواجهتي غامبيا وتونس، من أجل تشجيعهما والرفع من معنوياتهما. ويصف مقربو بلماضي الاستدعاء المرتقب لسليماني وبن زية، بالمعنوي لدعم اللاعبين في محنتهما، إذ يهدف مدرب لخويا القطري السابق، ليؤكد بأن اللاعبين قادران على العطاء، وما يمران به عبارة عن فترة صعبة ستزول. يأتي هذا في الوقت الذي كان فيه بلماضي، قد اشترط سابقا على لاعبيه بشكل عام، أن يشاركوا بانتظام مع أنديتهم، إذا ما أرادوا مواصلة المشوار مع المنتخب الوطني، ولكن الناخب الوطني في الوقت ذاته لا يريد الاستعجال بالتخلي عن سليماني وبن زية مباشرة، بل يفضل منحهما فرصة إضافية لعلهما يستغلونها. في سياق ذي صلة، تشير ذات المصادر العليمة، إلى أن قائمة بلماضي ستشهد عودة عدة أسماء، على غرار مدافع نادي نابولي الإيطالي فوزي غلام، الذي غاب عن المنتخب الوطني لأكثر من سنة ونصف، إضافة إلى الثنائي سعيد بن رحمة وإسحاق بلفوضيل، اللذين يصنعان الحدث مع نادييهما بريتنفورد وهوفنهايم. هذا، ومن المرتقب أن يتم استدعاء الفرانكو – جزائري، ولاعب نادي لوهافر الفرنسي، فيكتور لكحل، للمشاركة في هذا المعسكر التحضيري لأول مرة في مشواره الاحترافي، حيث سيعوض لاعب اتحاد العاصمة المصاب أسامة شيتة.