ردت سوناطراك رسميا، على التسريبات الإعلامية التي تتحدث عن تعليق المفاوضات مع شركة «اكسون موبيل» الأمريكية لاستغلال الغاز الصخري، وقال نائب الرئيس المكلف بالنشاطات التجارية للمجمع، أحمد الهاشمي مزيغي، أن المفاوضات مقيدة بواجب السرية، ملمحا إلى أن ما يتردد بهذا الخصوص مجرد حديث إعلامي، حيث تساءل عن الجدوى التي يمكن أن تحققها «اكسون موبيل» بحديثها عن تعليق المفاوضات، كما نفى ما تناقلته بعض الأوساط عن قيام سوناطراك بمنح الغاز الجزائريلفرنسا بالمجان أكد نائب الرئيس المكلف بالنشاطات التجارية لمجمع سوناطراك، أحمد الهاشمي مزيغي، أمس، في تصريح لواج أن علاقات سوناطراك مع شركائها «مستمرة بصفة عادية». و في رده على سؤال حول المعلومات التي تداولتها بعض وسائل الإعلام حول «تعليق» التوقيع شركاء على اتفاقات مع سوناطراك، قال مازيغي أن «كافة المحادثات التي تتم بين المجمع و شركائه، سواء تعلق الأمر بإيكسون موبيل (الأمريكية) أو بآخرين، مقيدة بواجب السرية. بالتالي فإنه من المستحيل اطلاع الصحافة باستمرار بمستجدات المفاوضات. لكن هذا لا يمنع بالتصريح في حالات التعليق أو التأخير». و أضاف في ذات السياق قائلا: «إن جوابي بسيط جدا: ما هي الفائدة التي ستجنيها مؤسسة مثل إيكسون موبيل من تعليق المفوضات مع سوناطراك؟ هل هو إعطاء الأسبقية لمنافسيها ؟ هذا ليس له أي معنى». و أضاف نائب رئيس المكلف بالنشاطات التجارية إن «الجزائر هي البلد الذي يمتلك الثروة الثالثة من الغاز الصخري على المستوى العالمي. تظنون أن مؤسسة بحجم إيكسون موبيل ستجني فائدة من خلال تعليقها تلك المفاوضات؟ أنا لا أظن ذلك». كما أكد مازيغي أن «علاقاتنا (سوناطراك و شركائها) مستمرة بصفة عادية. ففي مجال الالتزامات والوثائق المتعلقة بالعقود، استلمت شخصيا بصفتي نائب رئيس مكلف بالنشاطات التجارية ملحقا مرسل من قبل إيكسون موبيل الاثنين الفارط (18 مارس 2019) يتعلق بتسويق المحروقات. و هذا يمثل الدليل الملموس بأن هؤلاء الناس يستمرون في توقيع التزامات معنا». وبخصوص ما يتم تداوله مؤخرا بخصوص المعلومات المنشورة مؤخرا من قبل وسائل الإعلام حول الصادرات المجانية المزعومة من الغاز الجزائري إلى فرنسا، أكد نائب الرئيس المكلف بالنشاطات التجارية لمجمع سوناطراك، أحمد الهاشمي مزيغي، أن الجزائر "لم تصدر أبدًا الغاز أو المنتجات السائلة الأخرى مجانًا" إلى عملائها. وأضاف أحمد الهاشمي قائلا "من المستحيل تصدير الغاز مجانا. أو أي منتج سائل (من المحروقات) إلى فرنسا أو أي بلد آخر ".وأضاف المتحدث أن «الإجراءات المتخذة في عمليات التصدير، يجب أن يكون هناك إعلان جمركي، يتضمن حجم والسعر، وبدون الإعلان عن السعر والحجم لا يمكنك تصدير أي شيء».