أطلق عدد من المدونين و المشاهير الجزائريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حملة ضد التنمر عبر هذه المنصات للتنديد بالشتائم و الانتقادات الهدامة و التجريح القاسي الذي يتعرضون له من طرف الكثير من المتابعين. وجاءت الحملة التي شاركت فيها كل من الممثلة الصاعدة إيناس عبد اللي و المغنية و المدونة ياسمين بلقاسم، إضافة إلى اليوتوبر المعروفة بمدموازيل إس، والفنانة فريدة رقيبة، و وجوه أخرى من التلفزيون، كرد فعل على تعرض المدونة أميرة ريا، للمرة الثانية لتعليقات سلبية جارحة على صورها، إذ انتشر عبر المنصات التفاعلية تعليق صادم و غير حضاري لإحداهن على صورة نشرتها اليوتوبر و مصصمة الأزياء عبر حسابها على انستغرام، وظهرت فيها وهي تحمل طفلها الصغير ذا الخمسة أشهر بين ذراعيها، وقد وصل مستوى بعض التعليقات لحد الدعاء بالموت على الطفل الرضيع. و كان التعليق صادما جدا ، لأنه تضمن عبارات تحرض على الكراهية و الأذى، و هو الأمر الذي دفع بالعديد من مشاهير مواقع التواصل إلى إبداء تضامنهم مع أميرة ريا، ليباشروا بعدها حملة ضد ما وصفوه « بالتنمر»، مؤكدين بأنهم يتعرضون للكثير من المضايقات و الكراهية غير المبررة عبر هذه المواقع التي حققت شهرتهم في البداية، مطالبين المتابعين باحترامهم و الابتعاد عن التجريح و الشتم. وتعد هذه المبادرة هي الثانية من نوعها، إذ سبق قبل أشهر قليلة أن روج فنانون كثر من بينهم النجم صالح أوقروت، بالإضافة إلى نجوم كرة القدم لحملة ضد الشتم الذي يتعرضون له عبر هذه المواقع.