نظم، أمس، مستفيدون من تجزئتي الحدادة رقم 1 و 3 و تيميزار بجيجل، وقفة احتجاجية أمام مقر الوكالة الولائية العقارية، متأسفين من تأخر تنفيذ تعليمات الشروع في تهيئة و تحديد القطع الأرضية المخصصة لهم، كما نظم 20 قاطنا سابقا بالحي الفوضوي الكيلومتر الثالث، وقفة أمام مقر الولاية، مطالبين يالحصول على السكن ، أو تعويضهم. و أوضح ممثلون عن المستفيدين من التجزئات للنصر، بأنهم نظموا الوقفة احتجاجا على تماطل الإدارة المعنية في معالجة الملف اللغز و المتعلق بتسوية التجزئات عبر المواقع الثلاثة، أين أشار المستفيدون بتجزئتي 1 و 3 بالحدادة، إلى أنهم يستغربون من تأخر معالجة ملفهم لسنوات دون تقديم تبريرات واضحة. و كان المعنيون قد استفادوا من القطع الأرضية سنة 1994، مضيفين بأن تجزئة الحدادة 1 استفاد منها 252مستفيدا، تحصل عدد معتبر منهم على عقود، فيما لا يزال البقية ينتظر تسليم عقودهم وفق الأطر القانونية المعمول بها، أما تجزئة الحدادة 3، فيقدر عدد المستفيدين ب220 مستفيدا، من بينهم 15 مستفيدا تحصل على عقد، أما البقية فضلوا ينتظرون قرار المنح لسنوات عديدة. و أشار المتحدثون، إلى أن قضيتهم فيها لبس رغم التعليمات المقدمة من قبل والي جيجل، في الاجتماع الأخير بتاريخ 24 ديسمبر الفارط و الذي ضم ممثلين عنهم و بحضور مسؤولي الوكالة و باقي القطاعات المختصة، أين تم تحرير محضر اجتماع يتضمن عدة نقاط، أبرزها الشروع في عملية تهيئة الأرضية المخصصة كتجزئة و كذا معالجة مختلف المشاكل المطروحة، حتى يتسنى للمستفيدين معالجتها، مؤكدين على أن قرارات الوالي و الوعود المقدمة، بقيت حبيسة الأدراج و لم يتم تجسيدها على أرض الواقع، بدليل أن مسؤولي الوكالة لم يباشروا باتخاذ الإجراءات و الأوامر الممنوحة. و كشف ممثلو تجزئة تيميزار بالعوانة، عن استفادة ما يقارب 229 مستفيدا من القطع الأرضية، منذ سنة 2011 و قاموا بتسديد الشطر الأول المقدر ب 30 مليون سنتيم، لكنهم تفاجؤوا بتأخر الوكالة لسنوات من أجل حل ملفهم العالق و بعد مفوضات و تدخلات، شرع في عملية التهيئة، لكنها توقفت نهاية سنة 2016، بدون تقديم تبريرات واضحة، أين وقع مشكل مع المقاول المكلف بأشغال التهيئة. و أجمع المشتكون، على أن مسؤولي الوكالة لا يحاولون تقديم الحلول الحقيقة للمستفيدين و التلاعب بمصيرهم بدون تدخل السلطات الولائية و التي بقيت تقدم الوعود على حد تعبيرهم، أين عرفت العملية تقاعسا من قبل مسؤولي الوكالة العقارية و ظل المستفيدون تائهين بين وعود المسؤولين و بين مختلف القرارات الإدارية الجديدة، لكن من دون إيجاد حل لبعض الإشكالات القانونية التي طرحت، بالإضافة إلى وجود مشكل كبير يتعلق بعدم تخصيص رقم القطع الأرضية لجميع المستفيدين. و أضاف المتحدثون، بأنهم قابلوا مسؤول الوكالة و الذي أشار إلى أن أسباب تأخر عملية التهيئة للتجزئة 3، راجع لتأخر منح غلاف مالي للقيام بأشغال التهيئة، أما التجزئة 1، فينتظر أن يتم الانتهاء من الدراسة المتعلقة بها. كما عرف محيط مقر الولاية، تنظيم وقفة احتجاجية من قبل 20 قاطنا سابقا بالحي الفوضوي الكيلومتر الثالث بمدينة جيجل، طالبوا مقابلة والي الولاية لإنصافهم و التكفل بمطالبهم المتمثلة في الحصول على سكن اجتماعي و أوضح متحدثون للنصر، بأن سبب قيامهم بالوقفة، ناجم عن عدم مبالاة السلطات الولائية بمطالبهم، رافقها رفض مصالح البلدية تقديم الحلول لهم، مشيرين إلى تلقيهم وعودا بإسكانهم من قبل السلطات، بعد تهديم منازلهم التي شغلوها لسنوات بمنطقة الكيلومتر الثالث سنة 2016، بعد تصنيف الحي فوضويا و الذي يقع في منطقة توسع سياحي.مشيرين إلى أنهم استقروا بالمنطقة سنة 2008 و تم تزويدهم و توصيل مساكنهم بالكهرباء بطريقة قانونية و يسددون اشتراكاتهم لدى مصالح سونلغاز حسب الفواتير التي بحوزتهم، ليجدوا أنفسهم رفقة عائلاتهم في الشارع دون تعويضهم أو التكفل بهم، ما جعلهم يبحثون عن كراء مساكن، بالرغم من أن ظروفهم. و ذكر المشتكون، أنهم تلقوا وعودا بتعويض الأشخاص المتضررين و إسكان العائلات المحتاجة للسكن، بعد القيام بعملية تحقيق من قبل لجنة مختصة، لكنها لم تجسد . و قد رفض المعنيون مقابلة رئيس ديوان الوالي، مطالبين بمقابلة الوالي.