قيادة الدرك الوطني تضبط مخططا أمنيا لشهر رمضان أعدت قيادة الدرك الوطني تحسبا لشهر رمضان المعظم، مخططا وقائيا لتأمين المناطق الحضرية وشبه الحضرية، ويتضمن تدابير عدة من بينها تخصيص تشكيلات ثابتة ومتنقلة من الوحدات الإقليمية ووحدات أمن الطرقات وفصائل الأمن والتدخل. وبحسب بيان لقيادة الدرك الوطني فإن المخطط يشمل وضع تشكيلات ثابتة ومتنقلة من الوحدات الإقليمية، ووحدات أمن الطرقات وفصائل الأمن والتدخل، لضمان مراقبة فعالة للإقليم وتجسيد التواجد الدائم والمستمر في الميدان، فضلا عن اتخاذ كافة التدابير الأمنية لحماية الأشخاص والممتلكات، وتأمين الفضاءات التي تشهد حركية و توافدا معتبرا للمواطنين، ولتوفير جو من الطمأنينة خلال هذا الشهر، خاصة بالأسواق والمجمعات التجارية الكبرى والمساجد ومحيطها، منها تكثيف الدوريات الراجلة والمتنقلة ليلا ونهارا، وتعزيز نقاط المراقبة، وبرمجة دوريات لمختلف المحطات البرية ومحطات القطار، مع ضمان سيولة حركة المرور عبر محاور الطرق، وتأمين الأماكن المفتوحة على الجمهور، وكذا تكثيف العمل الجواري مع ضمان تدخل سريع وفعال. وفي سياق الحفاظ على الصحة العمومية، تقوم الوحدات الإقليمية للدرك الوطني في إطار ممارسة مهام الشرطة اقتصادية، بمتابعة ومراقبة المواد ذات الاستهلاك الواسع بالأسواق والمتاجر من حيث الحفظ والتوزيع والنقل والبيع في إطار حماية المستهلك وقمع الغش، مع رفع المخالفات المسجلة الى الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. وتسهر الأسراب الجوية للطائرات العمودية التابعة للدرك الوطني، المتمركزة عبر ربوع الوطن، بتنفيذ طلعات جوية لدعم الوحدات العاملة بالميدان، في إطار المساهمة في المراقبة العامة للإقليم، وضمان سيولة حركة المرور عبر الطرقات، في حين يبقى الرقم الأخضر 55 10 للدرك الوطني، في خدمة المواطنين وتحت تصرفهم من أجل طلب النجدة أو الإسعاف أو التدخل عند الضرورة ونفس الشأن بالنسبة لموقع «طريقي» عبر الواب، وكذا عن طريق صفحة الفايسبوك، للاستعلام عن حالة الطرقات. وخلص البيان بدعوة مستعملي الطريق إلى احترام قانون المرور وقواعد السياقة السليمة، وعدم الإفراط في السرعة خاصة قبيل موعد الإفطار حفاظا على سلامتهم وسلامة الآخرين.