وعد مدير الشباب والرياضة لولاية تبسة محمد لخضر زهواني ممثلين عن الأنصار، ببرمجة الجمعية العامة العادية للاتحاد التبسي، قبل حلول شهر جوان القادم، وأكد في هذا الصدد بأن عهدة «الديريكتوار» انتهت بنهاية الموسم المنقضي، الأمر الذي يجعل الوصاية مجبرة على تنظيم الانتخابات، لإضفاء الشرعية على المكتب المسير للنادي. تصريح «الديجياس» كان خلال جلسة عمل عقدها سهرة أول أمس مع ممثلين عن الأنصار، والذين كانوا قد تحركوا في بداية الأسبوع الجاري وطالبوا المديرية بالتدخل للحسم في الإشكال الإداري الذي يعترض إتحاد تبسة، حيث أوضح زهواني في هذا الصدد بأن «الديريكتوار» الذي قاده مليك خذيري، أسندت له مهمة تسيير الفريق لموسم واحد، وعليه فإن المهام توقفت بصورة أوتوماتيكية، بعد آخر مقابلة من الموسم، وقد وجهنا كما قال «مراسلة رسمية إلى مسؤولي اللجنة المؤقتة، من أجل ضبط التقريرين المالي والأدبي في آجال لا تتجاوز 15 يوما، حتى يتسنى لنا كوصاية الشروع في ترتيب البيت، واتخاذ الإجراءات المتعلقة بتنظيم الجمعية الانتخابية، وذلك بعد عرض الحصيلتين المالية والأدبية للموسم الفارط للمصادقة». وكشف زهواني في معرض حديثه، بأن باب الترشيحات لرئاسة اتحاد تبسة يبقى مفتوحا، لكن الكرة على حد قوله « تبقى في معسكر الأعضاء الشرعيين للجمعية العامة، والذين يتحملون كامل المسؤولية في اختيار الأشخاص، الذين تكون لهم الرغبة في تقديم الإضافة للنادي، مع وضع الصراعات الهامشية جانبا، لأنني شخصيا كنت خلال الصائفة الماضية، قد اتفقت مع أحسن بوزغاية لتولي رئاسة الاتحاد، وأعطى موافقته الرسمية، لكن بعض الأطراف ضغطت عليه في الليل، فرضخ للضغوطات التي فرضت عليه، وبعدها أشعرني باعتذاره الرسمي، في «سيناريو» أبقى الفريق يتخبط في دوامة». على صعيد آخر، أكد «الديجياس» بأن هيئته تعتزم الحسم في قضية رئاسة النادي قبل نهاية شهر رمضان المعظم، وذلك ببرمجة الدورتين العادية والانتخابية للجمعية العامة، من أجل منح الوقت الكافي للمكتب المسير الجديد لترتيب البيت، ولو أنني كما استطرد « ألح على ضرورة استخلاص العبر من التجارب، التي كانت في المواسم الماضية، خاصة في الشق المتعلق بالتسيير، سيما عملية استقدامات اللاعبين، لأنني شخصيا أطالب بضرورة جلب الطاقم الفني كخطوة أولى، على أن يتكفل المدرب الرئيسي بالانتدابات، بحسب نظرته مع إعطاء الأولوية في التعداد لأبناء ولاية تبسة، في ظل توفر «الكناري» على خزان من المواهب في الأصناف الشبانية، لكنها في نهاية كل موسم تجد نفسها خارج القائمة المعنية، بالدفاع عن الألوان في تشكيلة الأكابر، مقابل اللجوء إلى جلب ما لا يقل عن 20 لاعبا من ولايات أخرى، الأمر الذي يزيد من مصاريف الإيواء والإطعام، مع طفو خلافات على السطح كل موسم». إلى ذلك، فقد طالب الأنصار بضرورة تدخل مديرية الشباب والرياضة لانتخاب لجنة تمثلهم بصفة رسمية على مستوى النادي، وهي الخطوة التي وعد «الديجياس» بتسهيل إجراءاتها الإدارية هذا وأرجأ مدير الشباب والرياضة في الفصل في مطلب الترخيص للاتحاد باستقبال ضيوفه بداية من الموسم القادم بملعب بسطانجي مختار بدلا من مركب 4 مارس، إلى ما بعد تنصيب طاقم إداري جديد للنادي.