أعطى رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح يوم الثلاثاء بقصر المعارض الصنوبر البحري بالعاصمة إشارة انطلاق الطبعة ال52 لمعرض الجزائر الدولي والذي يشارك فيه أكثر من 500 متعامل اقتصادي جزائري و أجنبي منحدرين من 15 دولة. و ستدوم هذه الطبعة التي نظمت تحت شعار"الجزائر: التنويع الاقتصادي وفرص الشراكة المرتقبة" إلى غاية 23 جوان الجاري. و تمتد الأجنحة الوطنية والأجنبية المخصصة للمعرض على مساحة اجمالية قدرها 22.046 م² منها 19.880 م² مخصصة للعارضين الوطنيين و 2.090 م² للعارضين الاجانب. اما العدد الإجمالي للمشاركين فبلغ 501 متعامل اقتصادي، منهم 361 شركة جزائرية من القطاعين العام و الخاص و 140 شركة أجنبية. و عرفت هذه الطبعة مشاركة كل من ألمانيا و تركيا و تونس و سوريا والسودان والولايات المتحدةالأمريكية وكوبا والبرازيل والصين وإندونيسيا والسنغال وجنوب إفريقيا وإثيوبيا و مالي و فرنسا التي تعتبر كلها "ضيوف شرف". و يمثل المتعاملون الأجانب المشاركون بشكل خاص في هذه الطبعة الجديدة، شركات قادمة من إيطاليا وجمهورية التشيكوألمانيا وباكستان وفرنساوتونس ومصر. و سيتم على هامش المعرض تنظيم برنامج نشاطات اقتصادية تحت عنوان "الفترات المسائية للمعرض"يمس العديد من الجوانب الاقتصادية و ذلك ايام 19 و 20 و 22 يونيو حيث سيتم تنظيم العديد من الندوات الصحفية تناقش مختلف المواضيع ينشطها خبراء اقتصاديين جزائريين و أجانب. و من بين أهم المواضيع "تدويل المؤسسات الصغيرة الجزائرية: التحديات و الاهداف" و"الاستراتيجية الوطنية لتطوير الصادرات الجزائرية خارج المحروقات" و "آفاق منطقة التبادل الحر الإفريقية" و كذا العديد من المواضيع الأخرى ذات علاقة بالقطاع الاقتصادي. و سيتم فتح المعرض أمام الجمهور العريض يوميا من 11سا00د الى 19سا00د عدا يوم السبت حيث سيتم غلق أبواب المعرض على الساعة التاسعة ليلا.