رسم الدولي السابق كمال غيلاس عودته إلى المنتخب الوطني الذي غادر صفوفه بعد موقعة أم درمان يوم 18 نوفمبر 2009، وهذا بفضل الفورمة العالية المتواجد عليها، واستعادة حسه التهديفي مع فريقه رامس الذي قاده لتحقيق فوز ثمين(1/0) بفضل هدفه الحاسم الذي وقعه والخامس في رصيده الشخصي في لقاء الأربعاء الماضي ضد باستيا برسم الجولة الثامنة من الرابطة الفرنسية المحترفة الثانية، الأمر الذي سمح للاعبنا الدولي بتصدر طليعة لائحة الهدافين لبطولة الدرجة الثانية بخمسة أهداف بعد ثمانية أسابيع، فيما ارتقى المهاجم السابق لشبيبة القبائل سيد علي يحي شريف إلى المركز الرابع في ذات الترتيب وهذا بفضل الأهداف الأربعة التي سجلها مع فريقه إيستر آخرها في المباراة ضد شاتورو. وقد شكل غيلاس مطلع الموسم الجاري قوة ضاربة لرامس واحد أبرز الأوراق الرابحة، حيث لعب 506 دقائق كانت كافية لخطف الأضواء ولفت انتباه الناخب الوطني حليلوزيتش الذي لم يتوان في الاستنجاد بخدماته وتوجيه له الدعوة رسميا للمشاركة في اللقاء القادم أمام إفريقيا الوسطى، بعد معاينته في عديد المرات من قبل مساعده قريشي وإعداد تقرير حول جاهزيته . بينما فضل حليلوزيتش تأجيل الدعوة ليحي شريف إلى مناسبات قادمة حتى يتسنى له العمل أكثر على كسب المزيد من الخبرة والاحتكاك في الدوري الفرنسي خاصة وأنه صار يحظى بثقة مدربه الذي اعتمد عليه لحد الآن لمدة 535 دقيقة، ما يجسد المنحى التصاعدي في حجم المشاركات وحضوره الدائم