احتجاجات أساتذة وعمال وأولياء وتلاميذ بعدة مؤسسات تربوية نظم أول أمس أساتذة وعمال وإداريو ثانوية بهلول السعيد بعين فكرون بأم البواقي وقفة احتجاجية للمطالبة بتعزيز وتوفير الأمن داخل المؤسسة وفي محيطها الخارجي ،مطالبين الجهات المعنية بمعاقبة المتسببين في حادثة الاعتداء على مدير المؤسسة. الأساتذة والطاقم الإداري والتربوي تجمهروا في ساحة المؤسسة وأوقفوا الدراسة من الحادية عشرة حتى منتصف النهار وبحسب ممثلين عنهم فهم تضامنوا مع مدير المؤسسة المكلف حديثا بتسيير شؤونها بعد أزمة تسيير دامت 4 سنوات، أين تعرض للضرب المبرح على مستوى مكتبه من طرف غريبين على المؤسسة وأسوارها ما تسبب له في جروح ورضوض متفرقة عبر كامل أنحاء جسمه. الأساتذة الذين احتجوا أشاروا بأن مطلبهم الوحيد هو توفير الأمن على مستوى المؤسسة التربوية حماية لهم من الغرباء وحسبهم فسور المؤسسة الخارجي يسمح طول القصير بدخول الغرباء ،مثلما هو حاصل يوميا ما بات يتهددهم بالأخطار وغيرها وحسبهم فالمدير المكلف هو ضحية لغياب الأمن وسبقه العديد من العمال والأساتذة للاعتداء ما اضطرهم للتحويل والتنقل لمؤسسات أخرى، بسبب المخاطر والصعاب التي باتوا يتلقونها. من جهة ثانية أقدم أمس عشرات أولياء التلاميذ على مستوى ابتدائية يحياوي أحمد بسوق نعمان على الاحتجاج والتجمهر أمام محيط المؤسسة تعبيرا منهم حسبهم على تذمرهم واستيائهم من عدم تكفل الجهات المعنية بمطلب إطعام أبنائهم من جهة أخرى احتج عشرات التلاميذ بمتقن زغداني بلقاسم بأم البواقي مطالبين الإدارة بتغيير سياستها اتجاههم. وفي رده بخصوص القضية الأولى أشار النائب الأول ببلدية سوق نعمان بأن ابتدائية يحياوي أحمد كانت تقدم وجبات ساخنة في سكن وظيفي تم تحويله لمطعم وهي حسبه لا تحوي حتى متسعا لإقامة مطعم. أما بخصوص تلاميذ متقن زغداني بلقاسم أوضحت الناظرة بأن المحتجين باتوا يفرون من مقاعد الدراسة خاصة على مستوى الأقسام النهائية للهندسة الكهربائية وهندسة الطريق ومن خلال حديثها أشارت إلى أنهم يختارون المادة التي تروقهم ومادة الفرنسية عشية أمس الأول درسها تلميذا فقط والبقية غادروا حجرات الدراسة ليطلب منهم تحضير أوليائهم لإخطارهم بالظاهرة قبل فوات الأوان مادام الموسم في انطلاقته.