نوّه مدرب نادي التلاغمة رابح زمامطة، بالمستوى الذي ظهرت به تشكيلته في أول مباراة ودية لها، وأكد على أن النقطة الإيجابية التي وقف عليها جميع المتتبعين، تمثلت في آداء المستقدمين الجدد، الأمر الذي دفع به إلى فتح باب التفاؤل على مصراعيه، بالمراهنة على روح المجموعة. وأشار زمامطة في دردشة مع النصر، بأن الودية الأولى لفريقه في فترة التحضيرات كانت ضد الضيف شباب باتنة، والمنافس كما قال « شرع في التحضير مبكرا، وهذه المواجهة كانت سادس ودية في برنامجه، لكن وبصرف النظر عن النتيجة الفنية فإن الاندماج السريع للعناصر التي استقدامناها في المجموعة يبقى المكسب الأهم، فضلا عن المستوى الفني لكل اللاعبين، مما أعطانا المزيد من الإرتياح، لأن المستقدمين بامكانهم إعطاء الإضافة المرجوة في المناصب التي يشغلونها، وهو ما يتيح لنا المزيد من الخيارات». وأوضح محدثنا في سياق متصل، بأن ثلاثي فئة الأمال الذي كان قد استقدمه خطف الأضواء في هذه المباراة، ويتعلق الأمر بكل من لعشاكر المستقدم من رديف شباب قسنطينة، ولشهب من الموك، إضافة إلى باسطة من جمعية الخروب، وهي عناصر حسب تصريحه « أبانت عن مؤهلات فردية عالية، دون التقليل من آداء باقي اللاعبين، ولو أنني حاولت التركيز أكثر على المستقدمين الجدد من أجل معاينتهم أكثر في أول لقاء ودي». وأكد زمامطة، بأن التربص المغلق الذي يجريه الفريق ببيت الشباب بالتلاغمة، يسير في ظروف ممتازة، في ظل اظهار كل اللاعبين لجدية كبيرة، مع التحلي بالإنضباط، والإصرار على بلوغ أعلى درجة ممكنة من الجاهزية تحسبا لأول مغامرة في وطني الهواة، حيث يتدرب الفريق بمعدل حصتين في اليوم، مع التركير أكثر على الجانب البدني، سعيا لتدارك التأخر الطفيف في انطلاق التحضيرات. وسيواجه «التلاغمية» مساء اليوم الموك بملعب بن عبد المالك بقسنطينة، على أن يستفيد اللاعبون من فترة الراحة لمدة يوم واحد، والاستئناف مقرر صبيحة السبت بالشروع في المرحلة الثانية من التربص، بمعدل حصتاين تدريبيتين في اليوم، تتخللها 3 وديات أخرى كلها بالتلاغمة، مع تسجيل تعديل طفيف على الرزنامة، بمواجهة شباب هواري بومدين أمسية الأحد بدلا من الملعب السطايفي، ثم نجم بوجلبانة عشية الثلاثاء، ليكون ختام المعسكر باستضافة نصر الفجوج، بعدما كان افتتاح الوديات عشية أول أمس بالفوز على شباب باتنة بنتيجة (2 / 1)، وقد سجل للنادي مداني والشاب لعشاكر.