أمر نهاية الأسبوع، والي تبسّة عطا الله مولاتي، بالإسراع في مشروع 200 سكن اجتماعي ببلدية بئر مقدم، كما وجه تعليمات بإنهاء التهيئة الخارجية بورشة القطب الجامعي بولحاف الدّير، و انتقد تسجيل عيوب على مستوى مشروع مجلس القضاء الجديد الذي قفزت تكلفته إلى 200 مليار سنتيم. أكد الوالي لدى تفقده ورشة السكنات الاجتماعية، على ضرورة الانطلاق في التّهيئة الخارجيّة والربط بمختلف الشّبكات، وكذلك انضباط المقاولة المكلّفة، موصيا بالبدء في اختيار الأرضيّة قصد إنجاز مجمّع مدرسي يكون جاهزا عند تسليم السّكنات، قبل أن يعاين التّحصيص الاجتماعي بجانب الثّانوية، والمتضمّن أزيد من 200 قطعة أرضيّة، أين أمر المسؤول بالإسراع في تثبيت المشروع والانطلاق في تهيئته، ليتفقّد بعد ذلك التّحصيص رقم 1، والذي ستنطلق به أشغال تزفيت الطّريق والأزقّة المتّصلة به. التجمّع السّكاني أولاد حامد بذات البلديّة، كان أيضا محلّ تفقّد من طرف والي تبسة، الذي أمر بالانطلاق في تزويده بالطّاقة الكهربائيّة، متعهدا بربطه بغاز المدينة، كما وجه تعليمات بإعداد بطاقة تقنيّة بغرض استكمال أشغال شبكة الصّرف الصحّي بثلاثة أزقّة. و في مشروع القطب الجامعي بولحاف الدّير، شدّد الوالي على مؤسّسة الإنجاز، على الإسراع في الانتهاء من التّهيئة الخارجيّة، و غلق الأجنحة المنتهية بها الأشغال، موجها تعليمات بالتّركيز على استكمال إنجاز المدخل الرّئيسي للقطب والسّور الخارجي، في أجل أقصاه أسبوع واحد، والاهتمام بالجماليّة والمنظر العام، مع وجوب الانتهاء من وضع الإنارة العموميّة وصبّ الإمساكيات، وتوصيل الكهرباء إلى المكتبة وتدعيم الأجنحة البيداغوجيّة والهياكل الإداريّة بالمكيّفات الهوائيّة والتدفئة المركزيّة، و كذلك إعطاء الأولويّة لإتمام وضع المصعد الكهربائي، والانطلاق في التّجارب الأولية لشبكة المياه الصّالحة للشّرب، وإطلاق عمليّة تشجير الفضاءات الخارجيّة، وتنويع المساحات الخضراء. كما عاين عطا الله مولاتي ورشة الإقامة الجامعيّة 4 آلاف سرير بذات القطب، أين حث على زيادة عدد العمّال لمضاعفة وتيرة الانجاز، مع تجهيز الإقامة بملعب معشوشب، و قاعة رياضيّة وأخرى للنشاطات الثقافية ومصلّى، والبدء فورا في تهيئة محيطها وإنجاز الأسوار الخاصّة بها. و قد تم أيضا تفقّد الأشغال الجارية بالإقامة الجامعيّة « 2000» سرير بجامعة تبسّة، حيث نبه المسؤول إلى عيوب في الانجاز قال إنه يتوجّب استدراكها، موجها أوامر بالانتهاء من التّهيئة الخارجيّة قبل الأسبوع القادم. وفي قطاع التربية، عاين الوالي متوسّطة «صوالحيّة محمّد السّعيد» بمدينة تبسّة، أين تجري أشغال التّرميم، مسديا توجيهاته بضرورة إنهاء الأشغال في مدّة لا تتجاوز الشّهر، كما تم الوقوف على ورشة المجلس القضائي الجديد بمدينة تبسّة، حيث نبّه المسؤول إلى عيوب أمر بمعالجتها، حاثّا على التقيّد بالآجال المحدّدة، والانتهاء من التّهيئة الخارجيّة خلال شهر. الوالي أمر أيضا بمباشرة عمليّة التّجارب الأولية لشبكات المياه الصّالحة للشّرب والكهرباء والغاز والتّدفئة المركزيّة بمجلس القضاء، بالتوازي مع البدء في التّجهيز بالضّروريات المطابقة للمواصفات المطلوبة، لافتا إلى إلزامية تنفيذ توجيهاته قبل زيارته التفقديّة الأسبوع القادم. ويعد مجلس القضاء الجديد الذي استفادت منه ولاية تبسة، مكسبا هاما لقطاع العدالة، و قد قفزت تكلفة إنجازه من 80 مليار سنتيم في 2009 إلى 200 مليار سنتيم، ومع ذلك ظلت الأشغال به تسير بوتيرة بطيئة، في الوقت الذي يشكو فيه قطاع القضاء في الولاية من ضيق القاعات في المقر القديم، الذي لم يعد قادرا على استيعاب عدد المتقاضين. وقد علمت النصر أنه تم فسخ صفقة الإنجاز قبل فترة مع المقاولة السابقة وإسنادها لمؤسسة إنجاز أخرى سرّعت الأشغال من أجل تسليم هذا المرفق الهام في القريب العاجل.