تسابق إدارة إتحاد بسكرة الزمن لإيجاد مخرج سريع للأزمة المالية الخانقة، بالنظر إلى حدتها، في ظل حجم المستحقات العالقة وتزايد عدد اللاعبين الدائنين، حيث جددت مخاوفها من تفاقم الأزمة في الأيام القادمة وزيادة متاعب الفريق. ودقت الإدارة مرارا ناقوس الخطر الذي يحدق بخضراء الزيبان ، وأكدت على لسان أحد مسؤوليها، أن الجهود الكبيرة التي يبذلها الطاقم الإداري بقيادة الرئيس فارس بن عيسى، من أجل إيجاد مصادر تمويل جديدة تبقى غير كافية، بالنظر إلى عمق الأزمة التي يواجهها الفريق. وأضاف أن استمرار الأزمة سيؤزم الوضعية أكثر ويرهن مستقبل الفريق في حظيرة الكبار، بفعل غياب التحفيزات المالية اللازمة، وعدم الوفاء بالوعود تجاه اللاعبين. وحسب مصدرنا، فإن هذه المعضلة باتت تؤرق الطاقم الإداري، في ظل رفض بعض المؤسسات العمومية تمويل الفريق، رغم الوضعية المزرية التي يمر بها الإتحاد البسكري، منذ سنوات عديدة وتخبطه في الكثير من الأزمات المالية التي أصبحت تهدد مستقبله، وذلك لتفادي سيناريوهات المواسم الماضية التي كانت سببا في سقوط الفريق للرابطة المحترفة الثانية مهمة. وفي هذا السياق، ندد مئات الأنصار ومحبي الفريق بالتهميش الذي طال خضراء الزيبان منذ سنوات، وطالبو السلطات بالتحرك لجلب شركة وطنية ترعى الفريق وتمسك بزمام أموره كغيره من الفرق الأخرى لتمكين مسؤوليه من تجسيد الأهداف المسطرة. وأوضح مصدرنا، أن إدارة النادي تنتظر دخول بعض الإعانات المالية من قبل السلطات المحلية لحل المشكلة التي يتخبط فيها الفريق، تفاديا لتأثيرها سلبا على نتائج الفريق في الجولات القادمة، مشيرا أن دخول الإعانة المالية من شأنها تحفيز اللاعبين في منافسة البطولة الوطنية التي تمثل الهدف الرئيسي للطاقم الإداري لأجل ضمان البقاء وتحقيق طموحات الأنصار . ع بوسنة