نادي المحرق ( 2) - شباب قسنطينة (0 ) غادر أمس، النادي الرياضي القسنطيني المنافسة العربية من دورها 32، بعد الهزيمة إيابا أمام المحرق البحريني بهدفين دون رد، حيث لم يكف رفقاء العمري الفوز ذهابا بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف لقطع ورقة التأهل إلى الدور الموالي، وهو ما جعل السنافر يواصلون سقوطهم الحر، بعد الإخفاق المحلي، وهو ما يؤشر على دخول بطل الموسم ما قبل الماضي في أزمة حقيقية، في انتظار قرارات مسؤولي شركة الأشغال في الآبار. المرحلة الأولى من المباراة التي جرت في ظروف مناخية صعبة، استهلها السنافر بقوة، حيث أتيحت أمامهم عدة فرص، أخطرها عن طريق الثنائي عبيد ويطو في الدقيقتين 10 و17 بعد توزيعتين من الجهة اليمنى، من المدافع الدولي حسين بن عيادة، غير أن رأسية كل من عبيد ويطو لم تكن مؤطرة، في الوقت الذي ظهر تأثر لاعبي المحرق بابتعادهم عن نسق المباريات الرسمية، أين افتقد أشبال باكيتا لسرعة التنفيذ، رغم المحاولات المحتشمة للمهاجمين سومة عبد اللطيف وتياغو أخطر عنصرين من جانب البحرين، الذين اعتمدوا على الكرات المباشرة، ومحاولة اختراق دفاع الشباب من العمق، وهو ما كان لهم في الوقت بدل الضائع، بالضبط في (د45+5)، عن طريق الأخير، بعد كرة ثنائية مع زميله السومة، ليجد نفسه في وضعية سانحة، وبتسديدة قوية تمكن من مخادعة الحارس مزيان، لتنتهي المرحلة الأولى بتفوق المحليين بهدف دون رد. المرحلة الثانية، عرفت انخفاضا في نسق اللعب من الجانبين، مع أفضلية نسبية للفريق المحلي، خاصة بعد تغييرات المدرب باكيتا، التي صنعت الفارق، بدليل أن البديل المهاجم تياغو أغوستو، نجح في مضاعفة النتيجة مباشرة بعد دخوله في (د80)، مستغلا كرة ردها دفاع السنافر، وبقذفة قوية خادع بها الحارس مزيان، الذي لم يحسن التعامل مع الكرة، لتزداد وضعية السنافر تعقيدا بعد طرد صالحي في (د82)، وهو ما نبه لافان إلى أنه يمكنه إجراء التغييرات، أين قام بالزج بثلاثة لاعبين دفعة واحدة، لكن دون تغيير على مستوى النتيجة، رغم المحاولة التي أتيحت أمام المهاجم عبيد في (د85)، أين ضيع كرة على طبق من بن عيادة، لتنتهي المواجهة بإقصاء السنافر من المنافسة العربية. بورصاص.ر