استنجدت إدارة مولودية باتنة بالمدير الفني للفئات الصغرى محمد خيثر لمساعدة مدرب الحراس مالكي قدور، في الإشراف على تدريب الفريق مؤقتا، إلى حين تنصيب خليفة لعلاوي المستقيل. وقد شرع الرجلان في مهامهما، استعدادا لمباراة عصر الغد أمام اتحاد تبسة خارج القواعد، وسط غيابات مؤثرة، الأمر الذي أثار قلقهما، وجعلهما يبحثان عن البدائل في ظل أهمية موعد الغد، والمعنويات المهزوزة للاعبين بعد التعثر الأخير أمام اتحاد خنشلة. وفي هذا الصدد، أكد رئيس الفريق زيداني، بأن «البوبية» ستتنقل اليوم إلى تبسة لقضاء الليلة، ومنح قسط من الراحة للمجموعة، موضحا أن فريقه سيخوض اللقاء دون خط هجوم «فعلي» بسبب غياب شنيقر المعاقب، إلى جانب نفار وبيطام بداعي الإصابة، وكذا بن بلقاسم الذي تعرض إلى تمزق عضلي، حيث منحه الجهاز الطبي راحة بأسبوعين. إلى ذلك، دخلت الإدارة في سباق مع الزمن لإيجاد ربان جديد لقيادة السفينة، حيث دونت ثلاثة أسماء في مفكرتها، قبل الحسم في واحد منهم بعد موقعة الكناري، تزامنا مع إقدام الأنصار على مضاعفة الضغط على الطاقم المسير، للإسراع في فك فراغ العارضة الفنية، وهو ما أربك بعض الشيء الرئيس زيداني، ولو أنه أصر على تسوية هذا الإشكال بعد موعد الغد، ومن ثمة عدم التسرع، خاصة وأن لعلاوي لم يفسخ عقده لحد الآن. من جهة أخرى، تنوي لجنة الأنصار عقد اجتماع استثنائي مع الإدارة، لاستعراض تداعيات رحيل المدرب، والظروف العسيرة التي يمر بها الفريق، في ظل تخوفات الشارع الرياضي من تضييع ورقة الصعود، مع محاولة إيجاد أنجع السبل، للحفاظ على السكينة والاستقرار.