تبحث مولودية قسنطينة عشية اليوم، عن تحقيق أول انتصار خارج الديار، بعد حصيلتها المتميزة منذ الجولة الأولى، غير أنها عاجزة لحد الآن عن العودة بالنقاط الثلاث، من خارج أسوار ملعب بن عبد المالك، بعد أن اكتفت بالتعادل أمام كل من اتحاد الشاوية واتحاد تبسة. ويأمل المدرب سمير بوجعران، في الاستثمار في المعنويات المرتفعة للاعبيه، بعد الفوز الساحق الذي حققوه في الجولة الماضية أمام الحراكتة، من أجل العودة بالنقاط الثلاث من عين فكرون، ولو أنه يدرك بأن المأمورية لن تكون سهلة، في مواجهة فريق يبحث عن طرد نحس الجولات الماضية. وقال مدرب الموك للنصر في هذا الخصوص:» كما قلت لكم من قبل وضعية المنافسين لا تهمني، وعندما يكون فريقي قي أفضل أحواله، أنا متأكد بأننا قادرون على تخطي السلاحف أو أي فريق آخر، ما علينا سوى أن نلعب بطريقتنا المعهودة، وبحول الله سنبصم على أول انتصار خارج الديار في هذا الموسم». من جهة أخرى، أعرب بوجعران عن أسفه الشديد لخسارة خدمات المتألق ميدون، بسبب تلقيه الإنذار الرابع في مباراة اتحاد عين البيضاء. وخلفت العقوبة التي تلقاها ميدون، حالة استياء شديدة لدى مدرب الموك، بالنظر إلى الأدوار التي يقوم بها هذا اللاعب في وسط الميدان، الذي لا يزال الحلقة الأضعف في الفريق، بدليل أن بوجعران لم يستقر على نفس التركيبة المشكلة لوسط الميدان، خلال الجولات الست الماضية. وينتظر أن يواصل مدرب المولودية الاعتماد على خدمات قرماطي، الذي قدم أوراق اعتماده بشكل جيد في مباراة الحراكتة، على أن يكون مدعوما بالقائد عايش، الذي تم إراحته في الجولة الماضية. وأثنى بوجعران على الأسماء التي اعتمدها عليها في موعد عين البيضاء، خاصة تلك التي لم تخض الكثير من اللقاءات، على غرار صانع الألعاب ريغي مسجل الهدفين، والذي يكون قد ضمن مكانة أساسية اليوم. بالمقابل، سجل المدافع فراحتية عودته إلى تدريبات الفريق من جديد، بعد أن قررت الإدارة العفو عنه، وتدرب اللاعب مع المجموعة بشكل عادي، حيث أبدى جاهزيته لمباراة السلاحف، ولو أن حظوظ مشاركته تبدو منعدمة، بعد تألق جعفري في منصب الظهير الأيمن.