تتواجد إدارة مولودية قسنطينة بقيادة الرئيس عبد الحق دميغة في ورطة حقيقية، بسبب الشروط الجديدة التي وضعتها الفاف وأقرتها في اجتماع المكتب الفدرالي الأخير. وحرم البيان المنشور يوم 2 ديسمبر، والمحدد لكيفية انتقال اللاعبين في أقسام الهواة، النوادي التي تمتلك 30 إجازة، من التعاقد مع أي عنصر جديد، خلال فترة الميركاتو الشتوي، حتى في حال التخلي عن بعض الأسماء، ولو أن ذات القوانين الجديدة، تؤكد بأن الأندية مجبرة على عدم تسريح أكثر من لاعبين، وستعاقب ماليا في حال تم الإخلال بهذه التعليمة. بالمقابل، اتفقت إدارة الموك مع المدرب لوجناف على تسريح 5 أسماء، خاصة وأن الفريق لم يستفد من خدماتها طيلة المرحلة الماضية، غير أن القوانين الجديدة ستضعها في مأزق حقيقي، حيث ستكون مجبرة على مراجعة قرارها ولو جزئيا. يحدث هذا، في وقت دخل دميغة في مفاوضات مع بعض العناصر على أمل التعاقد معها خلال فترة الانتقالات الشتوية، على غرار لاعب ينشط في الرابطة الأولى، ويأمل الرجل الأول في بيت الموك أن تقوم الهيئات المسؤولة بمراجعة هذه القوانين الجديدة،على اعتبار أنها تورط أندية قسم الهواة، وتجبرهم على عدم الاستفادة من الميركاتو الشتوي المخصص بالدرجة الأولى، لتدعيم الفرق وتقويتها تحسبا للشطر الثاني من الموسم، علما وأن هناك اجتماع اليوم لرؤساء قسم الهواة من أجل المطالبة بمراجعة القوانين، التي تبناها اجتماع المكتب الفيدرالي الأخير. على صعيد آخر، أجلت إدارة المولودية الفصل في قيمة منحة الفوز المسجل أمام تضامن واد سوف، على أن يحاول دميغة صرف هذه العلاوة، قبل التنقل إلى جيجل، من أجل خوض مباراة «الفيلاج». هذا، ووجهت إدارة المولودية على لسان دميغة نداء، للأنصار بضرورة تفادي التنقلات الصعبة، لتفادي أي متاعب أو مخاطر، كما كان الحال في مباراة التلاغمة التي أصيب فيها العشرات، بعد التراشق بالحجارة مع أنصار الفريق المحلي، ولو أن خرجة جيجل القادمة ستكون مغايرة، على اعتبار أن العلاقة مميزة بين أسرة الفريقين، وهو ما يرجح إمكانية توافد المئات من جماهير الموك، التي تبحث عن الاحتفال باللقب الشتوي. إلى ذلك، سيستفيد الفريق من عودة المهاجم قريبع، وهو ما شأنه أن يعيد ريغي إلى مكانه الأصلي كصانع ألعاب، على أن يعفى القائد عايش مجددا، كونه لم يتماثل بشكل نهائي للشفاء، والزج به في مباراة من هذا النوع قد يجدد إصابته. مروان. ب
