صن داونز – اتحاد العاصمة (اليوم سا 14 ) سوسطارة تلعب آخر أوراقها تلعب تشكيلة اتحاد العاصمة زوال اليوم، آخر حظوظها ضمن المجموعة الثالثة من دوري أبطال إفريقيا، حيث لن يكون لديها أي خيار سوى الفوز أمام نادي ماميلودي صن داونز، إذا ما أرادت الإبقاء على فرصها في التأهل إلى الدور المقبل، ولو أن المأمورية لن تكون سهلة أمام منافس يتواجد في أفضل أحواله، فبالإضافة إلى تصدره المجموعة، فقد حقق انتصارا ثمينا على حساب سوسطارة في الجولة الماضية بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، وهو ما عقد من مأمورية أشبال بلال دزيري، الذين باتوا بنسبة كبيرة خارج الدور المقبل، في انتظار نتيجة اليوم التي قد تعيدهم في السباق من جديد، لاسيما إذا ما تعثر الوصيف الوداد البيضاوي في أنغولا خلال مباراته أمام بيترو أتليكو. ويعتلي فريق صن داونز حامل اللقب عام 2016، قمة المجموعة برصيد 7 نقاط بفارق نقطتين عن الوداد البيضاوي صاحب المركز الثاني، في حين يحتل اتحاد العاصمة المركز الثالث برصيد نقطتين، فيما يقبع بيترو أتلتيكو في ذيل الترتيب بنقطة واحدة. وتنقلت بعثة الاتحاد إلى جنوب إفريقيا على دفعتين، حيث طارت المجموعة الأولى عبر دولة قطر، فيما تنقلت الثانية عبر العاصمة الفرنسية باريس، ولو أن الطاقم الفني حاول التقليل من وطء هذا الأمر الذي قد يفقد الفريق تركيزه، مؤكدا على ضرورة التحلي بالإرادة والعزيمة في موعد اليوم، من أجل تخطي كافة العقبات، لعّل في مقدمتها الإرهاق، جراء السفرية الطويلة التي قادت سوسطارة إلى جنوب القارة. وقال المدرب بلال دزيري في تصريحاته لوسائل الإعلام، قبيل شد التشكيلة الرحال نحو جنوب إفريقيا، بأن فريقه يخوض المباراة الإفريقية في ظروف خاصة، بالنظر إلى كثرة الغيابات، وهنا أردف قائلا:» السفرية كانت متعبة لجنوب إفريقيا، أين تنقلنا في مجموعتين، البعض سافر عبر الدوحة وآخرون عبر فرنسا، لا خيار لنا سوى الفوز في مباراة اليوم أمام صن داونز، بالرغم من الغيابات نريد تحقيق نتيجة إيجابية». وتابع المسؤول الأول على العارضة الفنية للاتحاد:» فريقنا يعاني برمجة جهنمية، مما أثر على لاعبينا، وجعلنا محرومين من غالبيتهم، على غرار مؤيد اللافي وبن خليفة وزواري وكودري، بسبب معاناتهم من إصابات مختلفة، علينا تجاوز كل شيء، والتفكير في كيفية العودة بالزاد كاملا من جنوب إفريقيا، صحيح أننا سنلعب رابع مباراة لنا في ظرف أسبوعين، إلا أننا عازمون على رفع التحدي، والدفاع عن حظوظنا إلى آخر لحظة».