ثمن مدرب مولودية باتنة أمين غيموز الفوز الباهر لفريقه على جاره الكاب، مشيدا بالأجواء الخرافية التي جري فيها الديربي وشجاعة لاعبيه، الذين نجحوا برأيه في تحقيق المبتغى. وعبر غيموز عن ارتياحه للانضباط التكتيكي لفريقه والقوة الذهنية للاعبين، ما مكنهم في نظره من توقيع ثنائية من فول وغضبان، وإنهاء اللقاء بأريحية، واصفا هذا الإنجاز بالمكسب الكبير على درب العودة إلى «البوديوم»، ومواصلة المشوار بأكثر إرادة وعزيمة:» أعتقد بأن الروح الجماعية هي التي صنعت الفارق في الديربي، بغض النظر عن خبرة البعض، كما أن خطف هدف السبق في وقت حساس، سمح للاعبين بالتخلص من الضغط الممارس عليهم، لذلك لم نسرق الفوز الذي يبقى بحاجة إلى تثمين في قادم المحطات». وانطلاقا من إسقاطات هذا الانتصار الذي كرست من خلاله البوبية سيطرتها على الديربيات بتفوقها في 14 مباراة محلية من أصل 36 جمعت الفريقين، فإن مواجهة أول أمس التي وفت بوعدها من حيث الإثارة والتنافس، أعطت الانطباع باستعادة الفريق حرارته ومعها ثقة جمهوره العريض الذي صنع طقوسا احتفالية مميزة بالمدرجات، قبل أن تنتقل إلى مختلف معاقل الأنصار التي عاشت ليلة بيضاء. جدير بالذكر، أن الإدارة قررت مكافأة اللاعبين بمنحة مغرية نظير الفوز، في وقت أصر الرئيس زيداني على توجيه تحية لرفقاء شنيقر، ولطبيب الكاب، الذي تلقى البطاقة الحمراء بعد محاولته إسعاف اللاعب غضبان وتقديم خدمة إنسانية، إثر اصطدامه مع الحارس زيلاي، بدخوله أرضية الميدان دون إذن من الحكم. م مداني