كشف المدرب الفرنسي هيرفي رونار العائد للإشراف على العارضة الفنية للمنتخب الزامبي لكرة القدم، بأنه كان مهتما كثيرا بتدريب المنتخب الوطني الجزائري قبل تعيين التقني البوسني وحيد حليلوزيتش لقيادته، وصرح المدرب القديم – الجديد للمنتخب الزامبي لموقع " لاغازيت دي فينيك" : " لو طلب مني الاتحاد الجزائري لكرة القدم الإشراف على المنتخب الجزائري لقبلت على الفور". وكان رونار قد تعاقد مع اتحاد الجزائر في شهر جانفي الفارط لكنه فسخ عقده (مدته سنتان ونصف) مع النادي العاصمي في الأسبوع الماضي للعودة مجددا للإشراف على المنتخب الزامبي، وعلل قراره بالقول : " السبب الوحيد الذي دفعني لفسخ عقدي مع الاتحاد هو كأس أمم إفريقيا وليس غيره، لأن المشاركة في هذا الموعد الكبير يعطيك شعورا لا تحس به في منافسات أخرى". وعن مشواره الجديد مع منتخب "الشيبولوبولو" أوضح رونار بأنه سيعمل مع نفس مجموعة اللاعبين تقريبا التي أشرف عليها أثناء مروره الأول على رأس هذا المنتخب، وهو العامل الذي كان وراء استنجاد الاتحاد الزامبي به على حد قوله، وسيكون هدف المدرب الفرنسي مع الزامبيين خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا القادمة بغينيا بيساو والغابون " التأهل إلى الدور ربع النهائي"مثلما اشترطه المسؤولون الزامبيون عليه باعترافه. وفي تعليقه على تعيين المدرب البوسني وحيد حليلوزيتش على رأس المنتخب الجزائري خلفا لعبد الحق بن شيخة ، مدح المدرب السابق للاتحاد القرار، معتبرا إياه "بالاختيار الصائب" وتابع :" أظن بأن روراوة قد عثر على الرجل المناسب لقيادة المنتخب الجزائري أنا متأكد بأن كل شيء سيعود لنصابه في المنتخب الوطني مع حليلوزيتش، وأن هذا الأخير سيعيد الروح للتشكيلة الجزائرية".