الإعلانات الإلكترونية سوق يقيدها التحايل تحولت الإعلانات التجارية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى نشاط جد رائج، حيث ارتفع عددها بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، و باتت مصدر دخل للكثيرين بما في ذلك المدونين و صناع المحتوى أو الإنفلونسر، الذين يتنافسون يوميا في الترويج للأدوات المنزلية و الصحية والرياضية و الغذائية و غيرها، حيث يؤكد هؤلاء و غيرهم ممن يمتهنون التجارة الإلكترونية بأن ما يعرضونه أصلي وجيد، في حين يكثر الحديث عن تعرض الزبائن للاحتيال و تطرح بعض الإعلانات في حد ذاتها شكوكا حول نوعية المنتج، بسبب الفارق بين الأسعار المقترحة ونوعية ما هو معروض للبيع. اعداد: سامي حباطي ظهر أول إعلان على الشبكة سنة 1994، ليتطور شيئاً فشيئاً الى أن أصبح الإشهار الإلكتروني اليوم مورداً مالياً رئيسيا لمواقع النشر ومحركات البحث التي طورت تطبيقات و برمجيات تساعد على تحديد فئات الزبائن المستهدفين و استقطاب أكبر عدد من العملاء المحتملين و ما إلى ذلك، ما زاد من انتشار الإعلانات سواء كانت مصورة أو على شكل فيديوهات يقترحها محرك البحث أو موقع التواصل الاجتماعي بشكل تلقائي بمجرد الدخول إلى رابط أو صفحة ما، أما ما يشد الانتباه فهو نوعية المنتجات التي تشمل بعض الأجهزة الطبية الخاصة بقياس الضغط أو السكري مثلا، أو بعض المكملات الغذائية السحرية المفيدة للتنحيف أو زيادة الوزن، بالإضافة إلى منتجات تجميلية عديدة، كثيرا ما تروج لها اليوتوبرز ومدونات الموضة. و المشكل هو أن الاتجار الالكتروني، أصبح يرتبط في الجزائر بالاحتيال و الإشهار التضليلي بشكل كبير ، إذ يؤكد الكثيرون بأنهم كانوا ضحية إعلانات كاذبة استعرضت منتجات لا تشبه ما اشتروه فعليا، قد سبق للمنظمة الوطنية لحماية وإرشاد المستهلك «أبوس»، أن حذرت من الإشهار التضليلي الذي لا يتطابق تماما مع نوعية المنتج وشكله الداخلي مؤكدة بأن الكثير من الإعلانات التجارية المنتشرة عبر الانترنت تتضمن تضليلا وخداعا للمستهلك حسبها. وبهذا الشأن، أوضح محمد ميزو، مختص جزائري في مجال التجارة الالكترونية مقيم في بريطانيا، وأحد أهم المدونين و صناع المحتوى عبر الانترنت، بأن هذا النوع من الإعلانات يشكل سوقا مالية معتبرة عبر العالم، ومصدر تمويل للعديد من المواقع و محركات الباحث الهامة، نظرا لسرعة و سرعة انتشاره، مؤكدا بأن تجربة الجزائر لا تزال فتية رغم تقنين الدولة قبل ستة أشهر لقرار فتح سجلات تجارية خاصة بالتجارة الإلكترونية، بغية تنظيم هذا النشاط. ميزو قال، بأن الإعلانات تختلف عن بعضها فهناك شركات تستغلها لجس نبض الزبائن و اختبار سلعة معينة قبل إنتاجها بكميات كبيرة و تسويقها، أي أنها تعتبرها وسيلة لاختبار المنتج قبل عرضه في السوق، بالمقابل هناك إعلانات مكلفة يدفع المصنعون الكثير لفيسبوك أو انستغرام أو يوتيوب من أجل عرضها، لأن هذه المحركات تملك إمكانية تحليل معطيات مستخدميها حسب الفئة العمرية و الجنس و الاهتمامات وبالتالي تسهل مهمة استهداف الزبائن المحتملين، وهي عملية تكلف المعلن مبلغا معينا من المال، فمثلا يمكن لمصنع أن يدفع لشركة فيسبوك مقابل رفع عدد الإعجابات على المنتج أو التعليقات أو مضاعفة عدد الزبائن و العملاء المحتملين مقابل مبلغ يعادل في الجزائر 0.02 دولار للنقرة الواحدة و يصل في أمريكا إلى 5 أو 6 دولار للنقرة. و في ما يتعلق بالإشهار التضليلي، فقد أوضح المتحدث، بأنه مشكل مطروح بقوة خصوصا في الجزائر أين تنتشر طريقة الدفع عن طريق الحساب البريدي، وهنا لا يمكن للزبون حسبه، أن يتأكد من نوعية المنتج إلا عند استلامه و قد يتعرض للتحايل بنسبة كبيرة، أما بالحديث عن دور الإنفلونسرز في هذا المجال، و كونهم أول وسيط بين المنتجين الجدد و الزبائن، فقال المختص، بأن الأمر معقد ولا يمكن أن يندرج ضمن خانة التضليل، لأن الإشهار يعتبر مصدر دخل رئيسي للمدونين على مواقع التواصل، وهو ما يدفعهم للتهافت على عروضه التي تنقسم عادة إلى فئتين، فإما أن يحظى المدون بالمنتج مجانا و يستخدمه و ينصح متابعيه به فيتقاضى مبلغا مقابل ذلك، أو يتعاقد مع الشركة المصنعة في إطار ما يعرف بالتسويق عن طريق الانتساب، أي أنه ينشر عبر حسابه رابطا أو عنوانا إلكترونيا معينا يمكن من خلاله شراء منتج ما يعرضه هو مسبقا، وهكذا يتلقى نسبة من أرباح الشركة عن كل زبون يشتري المنتج من خلال الدخول إلى رابطها الأصلي لكن شريطة أن يتم ذلك عبر صفحته. ه - ط تكنولوجيا نيوز مستشفى قسنطينة يطبق تقنية الفحص الحراري لتسهيل الحقن شرع هذا الأسبوع في مصلحة الطب الداخلي بمستشفى قسنطينة الجامعي، في استخدام تقنية حديثة لحقن المرضى الذين يصعب تحديد أوردتهم الدموية خلال عمليات الحقن أو تثبيت أوعية التغذية عن طريق المصل، حيث باشر طاقم المصلحة في الاعتماد على جهاز جديد و متطور، يعمل وفق تقنية الكشف الحراري يمكن من خلال وضعه على يد المريض و تحديدا مناطق الحقن، أن يمنح الممرض أو الطبيب خريطة حرارية مفصلة عن الأوعية الدموية الدقيقة ما يسهل تحديد المكان الأنسب لحقن الجلد من أجل سحب الدم أو تثبيت جهاز المصل. ه - ط سوفت «نظيف» تطبيق جزائري للإبلاغ عن النفايات أطلقت الوكالة الوطنية للنفايات (AND) مؤخرًا تطبيقًا للهاتف الذكي يحمل اسم Ndif (نظيف)، وذلك بهدف مكافحة انتشار النفايات، وهو تطبيق يعتمد بالدرجة الأولى على تعاون المواطن الجزائري لإنهاء مشكلة النفايات في أحيائنا. تطبيق نظيف سهل الاستخدام، حيث يسمح للمستخدم بالإبلاغ عن النفايات، سواء كانت هامدة أو نباتية أو منزلية، بالإضافة إلى استخدامه للإعلام بوجود خلل في حاويات النفايات، أو تذبذب في نشاط شاحنات رفع القمامة في الحي أو أي خدمة تنظيف أخرى. التطبيق مزود بخدمة تحديد الموقع الجغرافي (GPS)، إضافة إلى إمكانية التقاط الصور وإرسالها، لكي يتمكن مستخدمه من تحديد موقع أصل التقرير بدقة ونقله إلى الخدمات المعنية، و يمكن تنزيله من متجر «غوغل بلاي»، الذي يعمل على نظام تشغيل أندرويد. ه - ط نجوم@ صديقة محرز هوس الجزائريين الجديد على مواقع التواصل تحول خبر انفصال نجم الفريق الوطني رياض محرز عن زوجته ريتا جوهال، و ارتباطه بعارضة الأزياء البريطانية تايلور وارد إلى حدث على مواقع التواصل الاجتماعي في اليومين الأخيرين، حتى أن البعض بلغوا درجة الهوس بالخبر وتداولوا صور وفيديوهات مهاجم السيتي، رفقة صديقته على نطاق واسع عبر الصفحات والحسابات الفردية و كذا الصفحات التي تعنى بأخبار المشاهيرز وعلى غرار الهجوم الذي طال ريتا جوهال، لم تسلم صديقة محرز الجديدة من التعليقات هي الأخرى، وذلك منذ أعلنت الصحافة البريطانية عن خبر ارتباطها بالنجم، والملاحظ من خلال التعليقات أن مرافقة نجم الخضر الجديدة، لم تحظ بإعجاب الكثير من الجزائريين الذين ضاعفوا البحث عن اسمها على محرك غوغل. تايلور وارد، هي واحدة من العارضات و نجمات برامج الواقع تبلغ من العمر 22 سنة و تنتمي إلى عائلة بريطانية ثرية، تعرف أيضا بتخصصها في مجال تصميم الديكورات الداخلية. ه - ط شباك العنكبوت الجدل حول الطبق يؤجج التعليقات العنصرية هل سبب حساء الخفافيش فيروس كورونا! تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي و عدد من المواقع الإخبارية في الأسبوع الأخير، صورا و فيديوهات كثيرة لحساء الخفافيش باعتباره طبقا رائجا في الصين، و نشروا أخبارا مفادها أن هذا الطبق هو السبب الرئيسي وراء تفشي فيروس كورونا في مدينة ووهان و من ثم انتشاره عبر العالم. ووفقا لما ذكرته صحيفه ذا صن البريطانية، فقد ادعى علماء صينيون أن هذه الشوربة هي السبب فى الإصابة بالفيروس، وذكرت الصحيفة بأن تناول الخفافيش غير قانوني في العديد من دول العالم، بسبب خطر الأمراض فالمعروف أن الخفافيش تحمل فيروس إيبولا وفيروس ماربورج، وهو ما يرجح احتمال كونها مصدر كورونا كذلك. و انتقد الكثيرون عبر العالم طريقة تناول الصينيين للحيوانات و الحشرات مؤكدين بأنها من المسببات الأولى للأوبئة والأمراض كما غذى هذا الموضوع التعليقات العنصرية ضد الأسيويين عموما و الصينيين على وجه الخصوص، وكانت صحيفة «كوريه بيكارد» الفرنسية المحلية، أثارت حفيظة متابعيها، عقب نشرها صورة لامرأة صينية ترتدي كمامة على غلافها الخارجي، وعنونتها ب «إنذار أصفر»، وتحت وطأة الانتقادات، اعتذرت الصحيفة عن العنوان، قائلة إنها لم تكن تقصد الإساءة، مع ذلك فقد أعاد العنوان للأذهان العبارات العنصرية القديمة التي تصور عادات الآسيويين وطعامهم على أنها غير آمنة وغير مرحب بها. ه - ط