بادرت مديرية الصحة والسكان لولاية تبسة، بالتنسيق مع دائرة أم علي، و بمساهمة أطباء العيون المتطوعين قربوسي، بلمقنعي، جوال، و صحبي، إلى التكفل بفحص التلاميذ المحرومين من مختلف مشاتى بلديتي أم علي و صفصاف الوسرى. العملية التضامنية، سمحت بفحص 33 تلميذا، اتضح بأنهم بحاجة ماسة إلى نظارات طبية، فتم إبلاغ مديرية النشاط الاجتماعي بالولاية، التي وعدت بتوفير النظارات في أقرب الآجال، لأن حاسة البصر في مسار التحصيل الدراسي للتلاميذ، و لتجسيد التضامن مع العائلات الفقيرة، أين سيتم اقتطاع مبلغ مالي من الميزانية الموجهة للتضامن، لاقتناء النظارات، من أجل دعم المستفيدين من التلاميذ، و تحفيزهم على المثابرة، و الاجتهاد، و التفوق، و كذا العمل على محاربة الفقر، و الهشاشة، و تقليص الفوارق الاجتماعية. هذه الأهداف لم تكن لتتحقق لولا توجيهات القائمين على القطاع التي تشكل خارطة طريق على مستوى مواكبة المشاريع، و انجازها، و تتبعها، خدمة للأجيال الصاعدة، أين سيقوم مدير النشاط الاجتماعي، بعد استلام قوائم التلاميذ المعنيين، بتعيين ممونين، و التفاوض معهم حول أسعار النظارات، لتغطية احتياجات التلاميذ الذين يعانون من مشاكل في الإبصار. ويراهن المسؤولون على هذه العملية، على تحسين الأداء التربوي والتحصيل العلمي لهؤلاء التلاميذ، في الوقت الذي ثمن فيه الأولياء هذه المبادرة التي ستكون لها انعكاساتها الإيجابية على تمدرس أبنائهم ، خاصة وأن الكثير من التلاميذ المعوزين يجدون صعوبة كبيرة في الحصول على نظارات طبية، و متابعة الدروس داخل الأقسام الدراسة، و ستعيد هذه المبادرة الأمل لعشرات التلاميذ عبر مختلف مناطق الولاية، لا سيما تلاميذ القرى، و المداشر. ع.نصيب