وسائل الوقاية من كورونا توسع خطر النفايات الطبية انعكست أزمة كورونا، التي تعيشها الجزائر وغالبية دول العالم سلبا على مظاهر الحياة وطفت إلى السطح مظاهر لم تكن موجودة قبل تفشي الوباء، حيث ظهرت خلال الأسبوع الأخير نفايات جديدة من مخلفات الوقاية من الفيروس لم نكن لنراها من قبل، ما قد يتسبب في ولادة مشكلة من رحم أزمة مازالت تحصد إلى الآن أرواح البشر. إعداد : لقمان قوادري وما يلاحظ عبر غالبية المواقع والأحياء والشوارع هو ظهور نفايات جديدة لم تكن موجودة من قبل، فقد أصبحت مخلفات المستلزمات والأدوات الطبية ذات الاستخدام الفردي على القفازات والكمامات، فضلا عن القارورات الصغيرة للمعقمات اليدوية، متناثرة في مختلف أماكن الرمي وفي كل مكان، بما بات يهدد بولادة مشكلة أخرى من رحم أزمة فيروس الكورونا العالمي. ووقفت النصر، بالعديد من المواقع أو في داخل المؤسسات على رمي تلك النفايات بطريقة عشوائية رغم أنها تصنف في خانة النفايات الطبية التي تخضع لنظام خاص بالجمع فضلا عن طريقة علمية خاصة للتخلص منها. وأضحت تلك المخلفات تشكل عبئا كبيرا وصداعا مزمنا آخر لدى الجهات المعنية، وهو الأمر الذي مازلت تعاني منه سلطات البيئة والصحة في الصين منذ أن ظهرت الجائحة، خصوصا ما يتعلق بالمواد المستخدمة من قبل العاملين في المجال الطبي والأشخاص المصابين بالفيروس. و يبرز مدير مؤسسة استشفائية بقسنطينة، أن هذه المخلفات تعتبر نفايات طبية ولا يجوز في أي حال من الأحوال رميها بالطرق العادية، إذ لابد من تجميع خاص لها باعتبارها نفايات سريرية يتم تعقيمها قبل حرقها في درجة حرارة عالية في المنشآة الخاصة بها والتي من المفترض أن يتوفر عليها ،كما أكد، كل مستشفى. وتهدد هذه النفايات صحة الأشخاص العاديين وتضاعف الأعراض لدى المرضى، فهي تؤدي إلى انتشار الميكروبات والفيروسات في كل مكان ما يتسبب بعدوى مرضية غير متوقعة سواء في الأماكن العمومية و الإدارات والمؤسسات وحتى داخل البيوت. وذكر رئيس جمعية حماية الطبيعة والبيئة بقسنطينة عبد المجيد سبيح، أنه لوحظ ومنذ الأسبوع الفارط الرمي العشوائي لهذا النوع من النفايات، التي لابد أن تجمع في مكان وتعقم قبل ترميدها داخل منشآت خاصة بالعملية، كما أشار إلى أنها لم تكن موجود في الشوارع بل كنا نراها فقط داخل المرافق الصحية، إذ أن وجودها في الأماكن العامة يشكل خطرا صحيا وبيئيا وعلى السلطات ،كما قال، أن تنتبه إلى الأمر قبل تفاقمه. ودعا المتحدث، الجمعيات والمتطوعين فضلا عن بائعي هذه المواد إلى ضرورة توعية المواطنين وحثهم على رمي هذه المخلفات في أماكن خاصة مع محاولة تعقيمها إن استطاعوا ذلك، كما لفت إلى أن بعض الأنواع من الكمامات والقفازات التي تسوق مجهولة المصدر بما قد يشكل خطرا على مستعميلها كما وجب بحسب رئيس الجمعية، الشروع في تنبيه المواطنين بهذه الخطورة لاسيما عمال النظافة الذي يواجهون في كل ساعة هذا الخطر. ل/ق من العالم كورونا يكبح الغازات المتسببة في الاحتباس الحراري لوحظ انحسار كبير في نسبة الغازات الملوثة والغازات المتسببة في الاحتباس الحراري في بعض المدن والمناطق عبر مختلف دول العالم، نتيجة تأثيرات انتشار فيروس كورونا على الأعمال وحركة السفر والتنقل. وقال باحثون في نيويورك لبي بي سي، إن النتائج الأولية التي تمخضت عنها بحوثهم تشير إلى نسبة غاز أول أوكسيد الكربون، الناتج بدرجة رئيسة عن استخدام السيارات، قد انخفضت بنسبة 50 في المئة مقارنة بالعام الماضي، كما انخفضت إلى حد كبير نسبة غاز ثاني أوكسيد الكربون الذي يسبب ارتفاعا في درجات الحرارة ، لكن ثمة مخاوف من أن نسب هذه الغازات ستعود للارتفاع بعد انتهاء الوباء. وفي حقيقة الأمر، ليس مفاجئا أن تنخفض نسب الغازات الناتجة عن عمليات إنتاج الطاقة والنقل والمواصلات وسط تباطؤ النشاط الاقتصادي على النطاق العالمي نتيجة تفشي الوباء، إذ يقول علماء إنه بحلول شهر ماي عندما ترتفع نسبة غاز ثاني أوكسيد الكربون نتيجة سقوط وتحلل أوراق الأشجار، فإن النسب التي تسجل الآن ستعد الأصغر منذ الأزمة المالية التي عصفت بالعالم قبل عقد من الزمن. ولو أن الدراسة التي أعلن عن نتائجها في نيويورك نظرت في المراحل الأولى لتفشي الوباء، إلا أنها تشير إلى أن التعليمات الحكومية بتجنب التنقل والسفر غير الضروريين بدأت تؤتي ثمارها، فحركة المرور في مدينة نيويورك انخفضت بنسبة حوالي 35 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، أما نسبة غاز أول أوكسيد الكربون الذي تنتجه محركات السيارات فقد انخفضت بنحو 50 في المئة في يومين من أيام الأسبوع الماضي، بحسب ما أكده باحثون في جامعة كولومبيا. وتوصل الباحثون أيضا إلى أن نسبة غاز ثاني أوكسيد الكربون في جو نيويورك انخفضت من 5 إلى 10 في المئة، كما انخفضت نسبة غاز الميثان أيضا، فرغم وجود جوانب ينبغي توخي الحذر منها في تفسير النتائج التي خلصت إليها هذه البحوث، فإنها تشبه إلى حد بعيد التأثيرات البيئية لانتشار الفيروس في الصين وإيطاليا. وبحسب تحليل أجراه موقع كاربون براف المتخصص في بحوث المناخ، فقد انخفض استخدام الطاقة في الصين بنسبة 25 في المئة على مدى أسبوعين وقد ينتج عن ذلك انخفاض يبلغ 1 في المئة من الانبعاثات الصينية هذه السنة، كما سجلت في الصين وإيطاليا انخفاضات كبيرة في نسبة غاز ثاني أوكسيد النيتروجين، وهو تطور له علاقة بانحسار استخدام السيارات والنشاط الصناعي بشكل عام علما أن ثاني أوكسيد النيتروجين من الغازات الملوثة الخطيرة علاوة على مساهمته في رفع درجات الحرارة. ومع مسير حركة النقل الجوي نحو التوقف الكلي، وزيادة عدد الموظفين الذين مكثوا في بيوتهم ، فمن المرجح أن تنخفض الانبعاثات الضارة في كثير من دول العالم، فيما عبر آخرون من العاملين في هذا المجال عن آراء مماثلة، ويعتقدون أن انحسار النشاط الاقتصادي سيؤثر على نسب غاز ثاني أوكسيد الكربون لهذه السنة بأسرها. ل.ق/ وكالات اصدقاء البيبئة دار المقاولاتية بجامعة باتنة 1 الاقتصاد والبيئة والتنمية المستدامة محور دورة تكوينية نظمت دار المقاولاتية بجامعة باتنة 1، خلال الأسبوع الجاري، دورة تكوينية تمحورت حول كيفية إنشاء و تسيير المؤسسات الناشئة في مجال الاقتصاد الأخضر أو ما يعرف بالبيئة و التنمية المستدامة. و يشارك في الدورة 50 طالبا من جامعة باتنة 1 بهدف تحسيس الطلبة بأهمية إنشاء مؤسسة اقتصادية، كاتجاه سليم وناجع للتخلص من شبح البطالة، التي تمس الطالب الجامعي أكثر من غيره من فئات المجتمع، وتهدف هذه الدورة إلى التكوين التقني للمقاول أو رائد الأعمال المستقبلي كما تهدف الدورة إلى تعريف الطلبة بالتشريع والتنظيم المؤطرين للمؤسسات الاقتصادية عموما والناشئة على وجه الخصوص. وتحدث مسؤول دار المقاولاتية بجامعة باتنة 1 «بوروبة محمد» عن نشاطات التظاهرة مؤكدا بأنها ستنظم ورشات تدريبية لفائدة المشاركين بالإضافة إلى مسابقة أحسن فكرة مشروع مؤسسة ناشئة، ناهيك عن خرجات ميدانية ومعرض لبعض المؤسسات الاقتصادية. وأضاف محدثنا في اتصال مع «النصر» بأن هذه التظاهرة ستعرف مشاركة المديرية الولائية للبيئة بباتنة، ومديرية المناجم والصناعة إضافة إلى مديرية التشغيل، وصرح المسؤول ذاته بأن الجمهور المستهدف يتمثل في الطلبة قيد التخرج في مختلف مسارات التعليم الثلاث، ليسانس، ماستر ودكتوراه، بالإضافة إلى النوادي العلمية. ب.بلال ثروتنا في خطر أطلقتها إذاعة تبسة مشاركة محتشمة للسكان في حملة نظافة للوقاية من فيروس كورونا عرفت حملة التنظيف التي أطلقتها إذاعة تبسة الأسبوع الماضي تزامنا و انتشار فيروس كورونا ، مشاركة محتشمة من أهالي وسكان العديد من الأحياء المعنيين بهذه الحملة، حيث سجل تقاعس في القيام بواجبهم للمحافظة على نظافة مدينتهم، رغم خطورة الوضع الذي يتطلب تجنيدا تاما لتنظيف المدينة من أطنان القمامة المنتشرة في كل شبر من أرجائها. الحملة التطوعية لنظافة المحيط انطلقت، بمشاركة عشرات المؤسسات من عاصمة الولاية ودوائر بئر العاتر والشريعة والونزة، على أن تتواصل لاحقا لتشمل جل أحياء مدينة تبسة وجل المدن الكبرى، أين شرعت المؤسسات واللجان المكلفة التي تجندت في تنفيذ حملة النظافة والتعقيم التي استهدفت الأحياء السكنية ذات الكثافة السكانية العالية. والي ولاية تبسة « عطالله مولاتي « تنقل إلى عين المكان للإشراف على العملية ومتابعة مجرياتها، حيث حث المواطنين على المشاركة في العملية من أجل نظافة مدينتهم وخلق بيئة صحية وسليمة في ظل تراخي المجتمع المدني عن لعب دوره في نشر الوعي وترسيخ قيم التضامن والتطوع وتلقين السلوكات الحضارية للنشء. كما انتقد الوالي السلبية التي أظهرها المواطن تجاه عملية النظافة خلافا لما يجري في باقي ولايات الجمهورية من مشاركة إيجابية للمواطن في هكذا حملات، وعدم إدراكه للمخاطر التي تهدده جراء الانتشار الواسع للقمامة، حيث بدا المواطنون غير مكترثين تماما لما يجري حولهم رغم النداءات المتكررة لموعد الحملة التطوعية هذه من طرف الإذاعة المحلية. ع.نصيب