ربط رئيس دفاع تاجنانت الطاهر قرعيش اتصالا بالخبير القانوني المكلف من قبل إدارة النادي، بمتابعة الشكوى التي رفعها اللاعب الدولي الموريتاني السابق محمد عبد الله سوداني، حيث حاول المسؤول الأول عن الفريق متابعة آخر التطورات المتعلقة بالموضوع، بعد قرار الإدارة تحويل الملف إلى المحكمة الرياضية الدولية، الواقع مقرها في لوزان السويسرية، وذلك مباشرة بعد صدور الحكم من قبل لجنة المنازعات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، والتي أقرت بتعويض الدفاع للاعب المذكور بقيمة مالية إجمالية تفوق ثلاثة ملايير سنتيم، جراء فسخ العقد من جانب واحد، مباشرة بعد سقوط النادي إلى الرابطة الثانية. وحسب تأكيدات قرعيش، فإن الخبير أبلغه بتأجيل دراسة الملف على مستوى «التاس»، لغاية موعد لاحق، بسبب جائحة «كورونا» التي ضربت العالم بداية من شهر ديسمبر الماضي، مضيفا أن الهدف الأول لفريقه هو تقليص قيمة التعويضات الإجمالية التي يطالب بها اللاعب، لاسيما وأنه أمضى في الموسم الجاري على عقد احترافي، في صفوف نادي نواذيبو الموريتاني، وبالتالي ليس من حقه المطالبة بالحصول على الأجور الشهرية التي تخص الموسم الرياضي 2019/2020، في انتظار صدور الحكم النهائي من قبل المحكمة الدولية. وفي سياق منفصل، ينتظر الرئيس قرعيش عودة المنافسة من جديد، من أجل دعوة ثلاثة لاعبين من صنف الآمال، بهدف التوقيع على عقود احترافية.