كشف مدير قطاع الصحة لولاية باتنة للنصر، أمس، عن تماثل 42 مصابا بفيروس كورونا للشفاء و تسجيل 109 حالات محتمل إصابتها، يخضع أصحابها للعلاج في انتظار التأكد من التحاليل المخبرية، موضحا بأن حالات يتم التأكد من إصابتها عن طريق جهاز السكانير و تعتبر حالات محتملة إلى غاية التأكد منها مخبريا و بأن الحالات المحتملة تخضع لعلاج الكلوروكين و قد يكون سببا في إبراز سلبية النتائج بعد إخضاعها للتحليل المخبري. مدير الصحة لولاية باتنة، ذكر بأن الكثير يقعون في اللبس حول الحالات المحتملة، موضحا بأن تأكيد الحالات يتم مخبريا و بالنسبة للحالات المحتملة التي تبين أنها إيجابية حاملة للفيروس عن طريق الكشف بالسكانير، فيتم إخضاعها للعلاج بالكلوروكين، في انتظار تأكيد الإصابة مخبريا و خلال فترة إثبات الحالة، يمكن أن يتعافى المصاب و تبرز النتائج سلبية بفضل مفعول العلاج. و كشف المسؤول عن تسجيل مغادرة كافة المصابين عبر عدد من المصالح و المستشفيات، منها تعافي كافة المصابين بثنية العابد و أريس، مؤكدا على تعافي المصابين و حصر الحالات بمروانة، كما أشار إلى مواصلة إخضاع مصابين للعلاج على مستوى عاصمة الولاية باتنة، بريكة و نقاوس. و بخصوص الحالات المسجلة في مدينة باتنة، فأشار إلى أنها مست عديد الأحياء و لم تقتصر على مكان واحد و بالعودة إلى كرونولوجيا الحالات المؤكدة بولاية باتنة، فكان تسجيل أول حالة، حسب مدير الصحة، في 19 مارس الماضي، لمواطن جزائري قادم من فرنسا و بعدها تم تسجيل ثاني حالة بتاريخ 22 مارس و الثالثة بعدها بيومين في 24 مارس، إلى غاية بلوغ 109 حالات لم يتم التأكد منها مخبريا. و كشف مدير الصحة، عن إجراء 428 تحليلا منذ بداية الجائحة، أجراها المخبران المعتمدان من طرف وزارة الصحة، منها 87 تحليل مراقبة أجريت للمصابين و تم أيضا، حسب مسؤول قطاع الصحة بالولاية، إجراء 160 فحصا عن طريق السكانير، أثبت منها 162 لإصابات محتملة، تخص حالات ظهرت عليها أعراض فيروس كورونا و يخضع أصحابها لعلاج ببروتوكول الكلوروكين. و في ذات السياق، أشار مصدرنا إلى تواجد حالات تعد على الأصابع، لأشخاص مصابين بأمراض مزمنة مثل القلب، لم يخضعوا لعلاج الكلوروكين، موضحا بأن ولاية باتنة كانت قد عرفت بلوغ ذروة الإصابات بفيروس كورونا في الفترة الممتدة من 23 إلى 29 أفريل، حيث سجلت 45 إصابة. و أكد مدير الصحة، على أن كل حالة مؤكدة أو مشتبه بها، تقوم المصالح الصحية الوقائية المتنقلة، بالاتصال بكافة الأشخاص الذين كانوا على اتصال مباشر بصاحب الحالة المؤكدة أو المشتبه به و تقوم بالتحقيق الوبائي قصد حصر انتشار الفيروس و عقبها تتخذ قرارات الحجر المنزلي بعدم الخروج أو التنقل إلا في الحالات الاستعجالية. كما كشف محدثنا عن وضع 1863 شخصا في إطار التحقيقات الوبائية، تحت الحجر الصحي و إخضاعهم للمراقبة اليومية لمدة 14 يوما، إلى غاية التأكد من بروز أعراض فيروس كورونا من عدمها. ياسين عبوبو