قامت إدارة الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي للطارف، أول أمس، كمساهمة في التدابير الوقائية لمجابهة وباء كوفيد 19، بتوزيع بعض المعدات و وسائل الحماية على غرار بخاخات الظهر، بدلات، قفازات و كذا سوائل التعقيم والتنظيف، موجهة للفلاحين و المربيين المتواجدين بالمناطق الجبلية و النائية ،لتطهير محيطهم المعيشي تجنبا للإصابة بفيروس كورونا . وأوضحت مديرة الصندوق، بأن العملية التي تندرج ضمن الحملة التحسيسية التي أطلقتها المديرية العامة، تهدف لحماية ووقاية سكان العالم القروي والريفي عبر إقليم الولاية من مخاطر تفشي فيروس كورونا القاتل، من خلال القيام بعمليات تطهير وتعقيم للمحيط السكني ولبعض النشاطات الفلاحية الجوارية، على غرار تربية الدواجن ، المواشي ، ومزروعات أخرى. مشيرة إلى أن توزيع هذه المساعدات، كان بمشتة البياضة ببلدية الشافية النائية ، على أن تمس العمل عدة مناطق جبلية ونائية ، بما فيها مناطق الظل، لتوعية وتحسيس الساكنة بضرورة التقيد بالإجراءات الوقائية حفاظا على صحتهم وسلامة ذويهم ، موازاة مع القافلة التي أطلقها الصندوق عبر المناطق الريفية والجبلية والحدودية ومناطق الظل، من أجل توعية المواطنين للالتزام بالحجر المنزلي وتعقيم محيطهم وتجنب التجمعات والولائم ومجالس العزاء والأفراح العائلية. و أشارت المسؤولة، إلى مساهمة الصندوق في الجهد المحلي لمحاربة فيروس كورونا، من خلال عمليات تعقيم وتنظيف الأحياء والشوارع والساحات العمومية والمؤسسات العمومية والمحلات التجارية وتوزيع مطويات والمشاركة في حصص إعلامية لتوعية الفلاحين وسكان المناطق الريفية الجبلية، لأخذ الحيطة والحذر، زيادة على توزيع بعض المساعدات على المصالح الصحية والمشاركة في العمليات التضامنية الموجهة للعائلات المعوزة والمتضررة من جراء جائحة كورونا ، خصوصا بالمناطق الجبلية النائية ومناطق الظل، من خلال القوافل المحملة بأطنان السلع والمواد الغذائية التي أطلقتها السلطات المحلية و التي مست مختلف بلديات الولاية. مشيرة إلى تسطير برنامج وقائي وتحسيسي وتضامني، من أجل مرافقة الفلاحين وسكان المناطق الريفية في هذا الظرف العصيب الذي تمر به البلاد، بعد أن تكفل بعض الفلاحين المنخرطين مع الصندوق، في حملات التعقيم والتطهير، من خلال مساهمتهم ومشاركتهم الفعالة بعتادهم وإمكانياتهم الخاصة لمجابهة أزمة كورونا المستجد. نوري.ح