أكد متوسط ميدان شباب بني ثور مروان مهداوي للنصر، الخبر الذي تطرقنا إليه قبل أيام، بخصوص اتفاقه مع إدارة النادي الرياضي القسنطيني حول كل التفاصيل ولم يتبق سوى توقيع العقد، مشيرا إلى أنه يدرك جيدا ما ينتظره مع السنافر:» في البداية أقول لكم رمضان مبارك لكم ولكل قراء جريدتكم المحترمة، وأما بخصوص عرض السنافر، صحيح لقد تلقيت اتصالا من طرف إدارة النادي، وهو شرف كبير بالنسبة لي، وأشكر كثيرا مسؤولي هذا النادي العريق على اهتمامهم بخدماتي، لقد اتفقت معهم حول كل التفاصيل، وأعتقد بأنني لا أريد تضييع مثل هذه الفرصة التي لن تأتي كل موسم، خاصة عندما تكون لاعبا في قسم الهواة، ولديك طموح كبير، حيث وضعت نصب عيناي منذ البداية اللعب في الرابطة المحترفة الأولى مع فريق كبير، والحمد لله سألعب لأحد أعرق الأندية في إفريقيا وليس في الجزائر فقط». وردا على سؤالنا المتعلق بموعد توقيع العقد، قال مهداوي:» لقد تحدثت مع مسؤولي الشباب، أين اتفقنا على التوقيع بعد عودة الحياة لطبيعتها، حيث لا يمكنني مغادرة مدينة بشار خلال الظرف الحالي، وإن شاء الله يزول عنا هذا الوباء عفانا الله وإياكم منه، وبعدها يمكنني السفر بشكل طبيعي، والتنقل للمكان الذي ستحدده الإدارة للتوقيع على العقد». وتحدث مهداوي عن مشواره إلى غاية الآن، حيث قال:»أبلغ من العمر 23 سنة، وألعب حاليا في فريق شباب بني ثور، بعدما تكونت في الأصناف الشبانية لشبيبة الساورة، قبل التحول لخوض تجارب في كل من فريق الكرمة وإتحاد سطيف وبعد ذلك شباب بني ثور». ويدرك مهداوي جيدا صعوبة مأمورية الظفر بمكانة ضمن تعداد السنافر الحالي، حيث قال:» لاعبو وسط ميدان النادي الرياضي القسنطيني حاليا يملكون إمكانات كبيرة، سواء العمري أو حداد ويطو وحتى بن مسعود، وهو ما سيحفزني أكثر على العمل، والمنافسة أمر جيد في كرة القدم، حيث تجبرك على مضاعفة العمل من أجل فرض نفسك، وهو ما سيعود بالفائدة على اللاعبين والفريق على حد سواء، وكما قلت لك من قبل، سيكون شرف كبير بالنسبة لي حمل قميص السنافر واللعب أمام أنصاره، الذين يعتبرون الميزة الأولى لهذا النادي العريق، وما يصنعونه في المدرجات شيء لا يصدق، ويمنح دعما كبيرا للاعبين». وختم مهداوي تصريحاته للنصر، بإبداء إعجابه بمدافع السنافر بن عيادة، حيث قال:»هناك عدة عناصر تعجبني في شباب قسنطينة وخاصة المدافع بن عيادة، الذي أعتبره أفضل لاعب حاليا في البطولة الوطنية، واللعب إلى جانبه أمر ممتع، بالنظر إلى الإمكانات الفنية والبدنية الهائلة التي يتمتع بها، حيث لا يكتف بالواجب الدفاعي، بل يساند الخط الأمامي باستمرار، بدليل تسجيله أهدافا كثيرة وتقديمه عدة تمريرات حاسمة، وهو مثال للمدافع العصري».