نجحت، أمس، عناصر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية الشط بأمن ولاية الطارف، في تفكيك شبكة إجرامية مختصة في المتاجرة بالمؤثرات العقلية، تقودها امرأة. العصابة تتكون من 6 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين العقد الثاني و الثالث، ينحدرون جميعا من ولاية الطارف و تم خلال العملية، حجز 422 قرصا مهلوسا من مختلف الأنواع، بالإضافة إلى 1 قارورة بها سائل من دواء مهلوس سعة 30ملل، مبلغ مالي يخص عائدات عملية المتاجرة و استرجاع مركبة كانت تستغل من طرف العصابة في التنقل لترويج المهلوسات، قبل الإطاحة بهم على إثر استغلال معلومات مفادها تواجد عصابة إجرامية تقودها امرأة، بصدد التحضير لإدخال كمية معتبرة من المؤثرات العقلية لبيعها و ترويجها على مستوى أحياء مدينة الشط، مستعملين مركبة نفعية لنقل الأقراص المهلوسة. و بعد تكثيف الأبحاث و التحريات، تمكنت المصالح المعنية من تحديد هوية أحد عناصر المجموعة الإجرامية المكلف بإدخال المهلوسات إلى إقليم مدينة الشط، لتسليمها مباشرة إلى رئيسة العصابة، ليتم نصب كمين له في نقطة مراقبة فجائية بالطريق الاجتنابي بالمدخل الشرقي لمدينة الشط، حيث تم توقيفه رفقة عنصر آخر من العصابة و بحوزتهما كمية من المؤثرات العقلية تقدر ب120 قرصا مهلوسا. وخلال التحري معهما، تم التعرف على مكان تسليم هذه البضاعة و يتعلق الأمر برئيسة العصابة في العقد الثالث من العمر و بعد التنقل إلى عين المكان، تمكنت عناصر الشرطة من توقيف المعنية رفقة باقي أفراد العصابة المقدر عددهم بثلاثة أشخاص و بحوزة المعنية كمية أخرى من المؤثرات العقلية و قارورة من الدواء المهلوس، حيث قدرت الكمية الإجمالية المحجوزة ب 422 قرصا. و بعد الانتهاء من التحقيق معهم، أنجز ضدهم ملف قضائي عن قضية تكوين جمعية أشرار من أجل حيازة و نقل المؤثرات العقلية بغرض المتاجرة، قدموا بموجبه أمام الجهات القضائية المختصة لدى محكمة الذرعان، أين صدر في حق المرأة رئيسة العصابة رفقة ثلاثة من أفرادها، أمر إيداع رهن الحبس المؤقت، فيما تم وضع بقية العصابة و عددهم اثنان تحت الرقابة القضائية .