عبّر الكثير من لاعبي نجم مقرة عن رغبتهم في تغيير الأجواء، بسبب عدم الحصول على مستحقاتهم، منهم لقجع ودراجي وبولعينصر، الذين تلقوا عروضا من أندية تنشط في الرابطة المحترفة الأولى. مصدر موثوق أكد للنصر، أن ما زاد في قلق وامتعاض اللاعبين، رفض الرئيس بن ناصر الرد على مكالماتهم للاستفسار حول وضعيتهم المالية، وهو ما جعلهم يرسمون قرارهم، القاضي بمقاطعة استئناف التحضيرات الجماعية، ومعها المنافسة. المصدر ذاته، أوضح بأن الفريق ينتظره صيفا ساخنا، في ظل إصرار اللاعبين على تنفيذ تهديداتهم، وربطهم العودة إلى التدريبات بالاستفادة من أموالهم، مبرزا حالة التوتر والاضطراب، التي باتت تميز يوميات رفقاء فقعاص. من جهة أخرى، أبدى المدرب شراد انشغاله حيال هذا الوضع، الذي لا يخدم برأيه مصالح الفريق، كاشفا عن تمرد اللاعبين على التدريبات الفردية، موضحا في هذا الخصوص للنصر:» اللاعبون جمدوا التدريبات بمنازلهم بمحض إرادتهم، ما قد يؤثر على المستوى العام لجاهزية الفريق في حالة استئناف البطولة، لأن البقاء دون تدريبات من شأنه أن يساهم في تدني اللياقة البدنية للاعبين ويزيد في وزنهم». وحسب الاعتقاد السائد، فإن إشكالية المستحقات المالية قد تفجر البيت المقراوي، في غياب مؤشرات جادة لانفراج الوضع، رغم التزام البلدية بتسريح مبلغ 1 مليار للفريق، الذي بات مهددا بنزيف حاد في تعداده وهجرة أبرز ركائزه.