اختارت أمس، إدارة المكتب المسير المؤقت لوفاق سطيف، رئيسها جابر زغلاش، لتمثيل النادي الهاوي لدى مجلس إدارة شركة «بلاك إيقلز»، خلفا للممثل السابق رشيد جرودي المستقيل، في خطوة هدف من خلالها «الديركتوار» الذي عقد اجتماعا لتدارس عدة نقاط، لترتيب البيت والتحضير للمواعيد المقبلة المهمة، من بينها انتهاء عهدته وكذا عهدة مجلس إدارة الشركة. وبعد هذا الإجراء أصبح جابر زغلاش يحمل قبعتين بصلاحيات أوسع، الأولى ممثلا للنادي الهاوي أمام الشركة، على اعتبار أن النادي الهاوي صاحب أغلبية الأسهم في الشركة، إضافة إلى القبعة الثانية المتمثلة في امتلاكه عضوية حالية لمجلس الإدارة، تحصل عليها منذ عدة سنوات، بعد اقتنائه العدد الكافي للأسهم. وعرف ذات الاجتماع حضور كل الأعضاء والفاعلين في إدارة وفاق سطيف، ونعني بذلك أعضاء مجلس الإدارة و»الديركتوار»، كسابقة أولى خلال الموسم الحالي، نظرا للظروف الحالية التي يمر بها الفريق، سواء حبس المدير العام فهد حلفاية، ناهيك عن التصريحات والحملة المغرضة حسب المسيرين، التي تشنها مختلف الأطراف، سواء الرسميين أو الإعلاميين وبعض الفرق الأخرى. أما عن مخرجات الإجتماع حسب مصادرنا الموثوقة، فقد تم الإتفاق على التأكيد على ضرورة التشاور في المرحلة المقبلة، مع توحيد الصفوف ورصّها، لصد بعض الهجمات والحملات، إضافة إلى عقد اجتماعات دورية، حسب الضرورة والمستجدات، من أجل الخروج بموقف موّحد بين إدارة الشركة والنادي الهاوي، مع البحث عن الحلول الإدارية، المتعلقة بعدة مسائل، نخص بالذكر استئناف المنافسة، الأزمة المالية، طرح مقترح تولي شركة عمومية رعاية النادي، واخيرا قضية الساعة المتعلقة بالمدير العام السابق فهد حلفاية. وفي سياق متصل، جدد مسيرو الفريق التأكيد على ضرورة التحلي بالهدوء، على اعتبار ضغط ومطالبة جانب من الأنصار، التصعيد من خلال تنظيم وقفات إحتجاجية، سواء محلية أو بالجزائر العاصمة، قصد التعبير عن غضبهم الشديد من أعضاء الرابطة المحترفة، وبعض الأطراف التي تدعو بمعاقبة وفاق سطيف، بسبب ما اصطلح عليها قضية التسريب الصوتي. إلى ذلك، لقيت ذكرى وفاة اللاعب السابق لوفاق سطيف، المرحوم نبيل حيماني المصادف لأمس الأول، تفاعلا كبيرا، خاصة في ظل المكانة التي يحتفظ بها الفقيد في قلوب محبي النسر السطايفي.