تكفلت شركة الإسمنت بعين الكبيرة في ولاية سطيف، أمس، بتركيب خزانين جديدين لتخزين مادة الأكسيجين، مع تركيب شبكة توزيع جديدة على مستوى المستشفى الجامعي محمد سعادنة عبد النور بسطيف و كذا على مستوى مستشفى صروب الخثير بالعلمة، بتركيب خزان إضافي. و أفادت مصادرنا المطلعة، بأن شركة الإسمنت بعين الكبيرة، رصدت مبلغا ماليا قدره 2 مليار سنتيم، من أجل العملية المذكورة، استجابة للنداءات المتكررة، سواء للطاقم الطبي أو المواطنين، بسبب الطلب الكبير على الأوكسيجين، سواء في ما يتعلق بسرعة نفاذها من جهة أو الإنقطاعات المتكررة بسبب الاستعمال المكثف. فيما أضافت مصادرنا، بأن شركة الإسمنت قامت بمباشرة الإجراءات العملية، من خلال وضع خزانين بسعة 1000 متر مكعب، من خلال وضع الأرضية القاعدية، بالتنسيق مع إدارة المستشفى و بمساهمة من أحد المحسنين الخواص، بعد اختيار الأرضية المناسبة، على أن تنتهي الأشغال الخاصة بشبكة التوزيع و الربط بمختلف المصالح الإستشفائية، في غضون الأيام المقبلة، على أن تمنح الأولوية لمصلحة الإنعاش الطبي، الأكثر استعمالا لهذه المادة الحيوية التي كثر استعمالها بسبب تفشي جائحة «كوفيد 19». و سجلت إدارة مستشفى صروب الخثير بالعلمة، ثاني بؤرة للإصابة بالفيروس، التي تشهد مصالحها حالة تشبع بالمرضى و جاءت بمبادرة من أحد المحسنين الذي تطوع بمبلغ مالي قدره 1.2 مليار سنتيم، من أجل اقتناء خزان جديد تم تنصيبه بالمستشفى، مع بناء قاعدة إسمنتية، وفقا لمتطلبات المنشأة، على أن يستفيد منها المرضى نهاية الأسبوع و ستعمل على مضاعفة المخزون الاحتياطي للأوكسجين. نشير في الأخير، إلى أنه و تطبيقا لتوجيهات المصالح الولائية، كشفت مصالح المستشفى الجامعي محمد سعادنة عبد النور، أمس، عن وضع فندقي أزديف و الرقاني، تحت تصرف الموظفين و المستخدمين الطبيين و شبه الطبيين، المسخرين في مصلحة «كوفيد 19»، قصد التكفل بإقامتهم خلال فترة الجائحة، لاسيما و أن الفندقين يقعان بجوار المستشفى و سيسهلان من مهمة المستخدمين.