لا تزال دار لقمان على حالها في نادي أهلي البرج، حيث لم نسجل أي تطورات منذ إعلان رئيس مجلس الإدارة أنيس بن حمادي استقالته، احتجاجا منه على رفض رئيس النادي الهاوي الحواس رماش التنازل عن الأسهم في رأسمال الشركة التجارية لصالحه. وبالرغم من حالة الاستياء التي أبداها الأنصار في مختلف الصفحات الاجتماعية، غير أن المسؤولين عن النادي، يفضلون إتباع سياسة الهروب نحو الأمام، بدليل عزوف جميع الأعضاء عن الموافقة لخلافة بن حمادي، بل والأكثر من ذلك، فإن المسيرين لم يحددوا بعد موعد الاجتماع، من أجل تشكيل هيئة تسيير مؤقتة، تتولى مهمة الإشراف على النادي في الفترة الحالية، ولغاية أخذ موافقة أحد الأعضاء على تولي منصب الرئيس. ودعا الأنصار تكليف رئيس النادي الهاوي الحواس رماش، بتولي مسؤولية الاستعدادات، مادام أنه هو ممثل صاحب الأغلبية في مجلس الإدارة، ولا يستبعد اللجوء إلى هذا الخيار، في ظل رفض جميع الأعضاء تحمل المسؤولية في هذا الظرف الراهن. ويدور حديث قوي في محيط الأهلي، عن تحرك بعض الأعضاء باتجاه السلطات المحلية، من أجل إقناعها بالتدخل في أقرب وقت ممكن، والضغط على الرئيس المستقيل بن حمادي مراجعة قراره الأول، لأنهم يرونه الأنسب في إدارة الفريق، خاصة في ظل الديون المالية المرتفعة في لجنة المنازعات وحتى في المحكمة الرياضية. وعن أخبار اللاعبين، فإن الغالبية العظمى من التعداد، قد اشتكوا النادي رسميا على مستوى لجنة المنازعات، في انتظار صدور القرارات والأحكام النهائية من قبل هذه اللجنة، ما يعني أن الفريق مهدد برحيل جماعي في الموسم القادم. أحمد خليل