تلقت إدارة أهلي البرج إعذارا من قبل المدرب دزيري بلال، من أجل المطالبة بالحصول على المستحقات المالية، طيلة مدة إشرافه على النادي، بداية من تاريخ 28 فيفري الماضي، في خطوة جعلت الكثير يتأكد من قرب رحيل اللاعب الدولي السابق، وذلك بسبب استقالة الرئيس أنيس بن حمادي من منصبه، جراء رفض إدارة النادي الهاوي التنازل لصالحه عن غالبية أسهم رأسمال الشركة الرياضية التجارية. وحسب آخر الأخبار، فإن السبب الرئيسي لهاته الخطوة، بعد تأكد دزيري من رحيل بن حمادي، والأكثر من ذلك، تلقيه عروضا رسمية من أندية الرابطة المحترفة الأولى، برفقة مساعده كريم مسعودي، ما جعله يشرع في خطوات فسخ العقد مع الأهلي، على أمل تغيير الأجواء في الموسم القادم. وقالت مصادرنا، أن وسط الميدان الدفاعي قداشة، قد أمر محاميه الخاص بإيداع شكوى ضد الفريق على مستوى الاتحاد الدولي لكرة القدم، وذلك بعد رفض الإدارة الرد على الإعذارات التي تقدم بها في وقت سابق، ويطالب المحترف سابقا في البطولة المجرية بالحصول على تعويضات مالية تخص موسما كاملا. وأمام هذه الوضعية، ارتفعت مطالب أنصار الأهلي مجددا بتدخل السلطات المحلية، من أجل إيجاد حلا لحالة الفراغ الإداري الحاصل، منذ استقالة بن حمادي من رئاسة مجلس الإدارة، خاصة وأن الأعضاء المتبقيين لم يقوموا بأي خطوة، في سبيل اختيار الرئيس الجديد الذي يتولى مهمة تسيير النادي في الموسم الجديد. ويرغب الأنصار أيضا الضغط من أجل استفادة النادي من رعاية شركة وطنية، تتولى مهمة تسيير النادي في الموسم القادم، مثل بقية الفرق الأخرى في الرابطة الأولى.