تتوجه أزمة جمعية الخروب نحو الاستمرار لأسابيع أخرى، ولن تعرف الانفراج في القريب العاجل، في ظل معطيات الميدان، خصوصا بعد تأخر عقد الجمعية العامة، وبداية هجرة الركائز، التي قد لا تتوقف عند فرحات وبزاز ومحرزي فقط. وأكدت مصادر للنصر، استحالة عقد الجمعية العامة هذا الخميس، في ظل التأخر في إتمام الإجراءات، واتفقت الإدارة الخروبية الحالية مع مديرية الشبيبة والرياضة، على تاريخ مبدئي أين تم تحديد يوم الخميس 17 سبتمبر، في انتظار الحصول على موافقة والي قسنطينة، لكن الرئيس ذيب أشار في حديث مقتضب، بأنه سيسعى لتقديمها عن هذا الموعد حتى لا تتأخر الأمور. وفي ظل هذه المعطيات، يبدو أن عجلة جمعية الخروب لن تتحرك قبل ثلاثة أو أربعة أسابيع على الأقل، فإذا اعتبرنا أن الجمعية العامة ستعقد يوم الخميس 17 سبتمبر أو قبلها بأيام، وسيتم من خلالها إعلان ذيب استقالته (هذا دون الأخذ بعين الاعتبار احتمال تأجيلها في حال عدم اكتمال النصاب القانوني)، ثم خسارة الفريق لأسبوع أخر، لأجل فترة فتح باب الترشيحات وعقد جمعية عامة انتخابية، في حال تقدم مترشحين أو تشكيل «ديريكتوار» كخيار ثان، وهو ما يؤكد بأن انطلاقة جمعية الخروب في الاستقدامات وترتيب البيت، لن يكون قبل ثلاثة أسابيع كأقل تقدير. إلى ذلك، حاول العديد من أعضاء الجمعية العامة في القائمة القديمة، ممن تم شطبهم، الاستفسار لدى مديرية الشباب والرياضة لولاية قسنطينة، ومنهم من تنقل إلى مقر ذات الهيئة، للاستفسار حول قانونية الخطوة التي قام بها ذيب، مع العلم أن هذا الأخير، سبق وأن صرح بأنه حذف أسماء، من لم يدفعوا حقوق الاشتراك لسنة 2019 والمقدرة ب 1.2 مليون سنتيم.