يبحث الناخب الوطني جمال بلماضي عن بدائل للعناصر «المهمشة»، التي وجدت صعوبات، سواء في إيجاد أندية خلال فترة التحويلات الصيفية أو فرض نفسها مع فرقها مع بداية الدوريات الأوروبية، في صورة المهاجم إسلام سليماني الذي يبقى دون فريق، بعد رفض مدرب ليستر سيتي الاحتفاظ به، وأعلنها صراحة خلال الندوة الصحفية الأخيرة التي عقدها، حيث طلب من سليماني ورشيد غزال البحث عن فريق آخر، وهو ما جعل مدرب الخضر، يفضل البحث عن خليفته تحسبا لتربص أكتوبر، أين يتواجد اسم مهاجم نادي فيتيس أرنهايم الهولندي أسامة درفلو وهداف نادي الوكرة القطري بن يطو، كأبرز مرشحين لخلافته. ويواصل مدرب الخضر التحضير للتربص المقرر من 5 إلى 13 أكتوبر في أوروبا، حيث من المرتقب أيضا أن يتم استبعاد الثنائي جمال الدين بن العمري ويوسف بلايلي من المعسكر، بسبب عدم عودتهما إلى تدريبات نادييهما السعوديين، وقرار مغادرتهما، حيث يتواجدان على رادار عدة أندية، غير أن تصرفهما لم يعجب مدرب الخضر، مثلما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة، كيف لا ومدرب الخضر معروف عليه الصرامة وعدم التهاون في الأمور الانضباطية. وكان الناخب الوطني، قد أكد في تصريحاته الأخيرة، بأنه يتابع أخبار كل اللاعبين، كما أنه رفقة بقية أعضاء طاقمه المساعد يقومون بمعاينة مباريات العناصر، التي تنشط في أوروبا، تحسبا لتوجيه الدعوة لعناصر جديدة، خاصة وأن الموعدين المقبلين يعتبران وديين فقط، وهو ما سيجعل بلماضي، يبحث عن منح الفرصة لدماء جديدة، قادرة على تقديم الإضافة. وفي السياق ذاته، لم يستقر بعد مسؤولو الفاف على هوية المنتخبين، اللذين سيتبارى معهما رفقاء محرز، ولو أن منتخب الكاميرون يبقى أبرز المرشحين، بالنظر إلى برمجته هو الآخر تربصا تحضيريا في نفس الفترة بأوروبا، وبنسبة كبيرة قد يكون اللقاء الودي الأول، لأشبال بلماضي بهولندا، في انتظار الفصل في هوية المنتخب الثاني، الذي كان الناخب الوطني يتمنى أن يكون منتخب غانا، حيث تواصل الوكالة الدولية، المختصة في تنظيم اللقاءات الودية البحث عن إنهاء كل الترتيبات، سيما مع قرب الموعد التحضيري.
