طفت إلى السطح في الساعات القليلة الماضية، قضية جديدة في بيت وفاق سطيف، تتعلق باللاعب المغترب مهدي مدور، الذي وضع إدارة عز الدين أعراب في موقف محرج، عندما كشف حسب مصادرنا رغبته في القدوم، والشروع في التحضيرات مع التشكيلة، تحسبا للموسم الكروي الجديد، عكس ما كان يعتقد المسيرون، وهو ما وصفه بعض الأنصار في تعليقاتهم ب»الفضيحة» الجديدة، خاصة وأن الجميع كان ينتظر قدوم اللاعب المغترب من أجل فسخ عقده. وكان اللاعب المغترب مهدي مدور، قد وقع في الميركاتو الشتوي الفارط، على عقد يمتد لثلاثة مواسم، مقابل راتب شهري صافي في حدود 140 مليون سنتيم، قبل أن يتم الاتفاق على فسخ عقده، لكن تواصل غلق المجال الجوي حال دون ذلك، ولم يكن ضمن حسابات الطاقم الفني، قبل أن يفاجئ اللاعب باتصاله في 24 ساعة الماضية، بالمسريين وتأكيد رغبته في القدوم. وأمام هذه المستجدات الجديدة، فقد أكدت مصادرنا، بأن أعراب قد اتصل بالمدير العام السابق فهد حلفاية، وطلب منه إيجاد حل لهذه القضية، خاصة وأنه هو من وقع للاعب، وفي حال رفض المعني فسخ العقد، وطرق أبواب النزاعات، فإن إدارة الوفاق ستجد نفسها مجبرة على دفع ما يعادل 8 ملايير سنتيم، على اعتبار أن اللاعب مرتبط لثلاثة مواسم وراتبه الخام أكثر من 200 مليون سنتيم، وهو ما قد يجبر إدارة الوفاق على اللجوء، للحل الودي أو الإبقاء على اللاعب. على صعيد آخر، ينتظر المدرب نبيل الكوكي الحصول على موافقة السلطات الجزائرية، للسماح له رفقة أعضاء طاقمه الفني بالدخول برا عبر الحدود التونسية- الجزائرية، بعد الطلب الذي تقدمت به إدارة الوفاق، وهو ما أجل موعد انطلاق التدريبات الجماعية، رغم أن طبيب الفريق عقد اجتماعا مع اللاعبين، من أجل تحسيسهم بالوضع الصحي والبرتوكول الواجب اتباعه، علما وأن الإدارة بالتشاور مع المسؤول الأول على الجانب الفني، اتفقوا على تأجيل موعد إجراء تحاليل الكشف عن فيروس كورونا، إلى غاية تأكيد موعد انطلاق التربص، لضمان ظهور نتائج صحيحة، ومباشرة التدريبات بصفة عادية. جدير بالذكر، أن إدارة الوفاق، باشرت اتصالاتها بمتوسط الميدان الهجومي إسلام باكير، بغية استرجاعه من النادي الصفاقسي التونسي، حيث أبدى رغبة كبيرة في العودة، رغم صعوبة المأمورية.