في ثاني خرجات، بعد تنصيبه على رأس الولاية، توجه مساء السبت والي تبسة، إلى القطب السكني الجديد الدكان بعاصمة الولاية، أين عاين سير الأشغال بمختلف الورشات، كما تابع إنجاز وتجهيز بعض، المرافق والهياكل المعنية، بهذا القطب الحضري، وبالمناسبة أسدى جملة من الملاحظات والتعليمات للمسؤولين، وذلك بغرض حلحلة المشاكل المطروحة، وتسليم مختلف العمليات في حينها. والي الولاية محمد البركة داحاج، أمر بتكوين خلية للتنسيق، ومتابعة الورشات الناشطة، في القطب الحضري الدكان، وهي الخلية التي ستجتمع، كل نصف شهر، لتدارس وضعية الورشات المفتوحة، ورفع تقريرها، لوالي الولاية لحلحلة الوضعيات العالقة، وتتكون الخلية من ممثلين، عن القطاعات ذات الصلة، كالسكن والتجهيزات العمومية والتسيير العقاري، ومن مديريات أخرى، كالطاقة والري، ومن مؤسسات عمومية كالجزائرية للمياه، ومؤسسة توزيع الكهرباء والغاز وغيرها. ويراهن الوالي على هذه الخلية، التي أسند مهمة رئاستها للأمين العام للولاية، في حلحلة العديد من المشاكل، التي تحول دون إتمام، و إنجاز ما تبقى من حصص سكنية، كما تحول دون إتمام المرافق، والهياكل التابعة لهذا الحي، بحيث سيتعين على الخلية متابعة تلك الورشات، بغرض رفع ملاحظاتها وتحفظاتها التقنية و الإدارية،. وجاء قرار الوالي بعد معاينته، لأشغال الإنجاز والتأخر المسجل، في تجسيد بعض العمليات، وقد أمهل الوالي المقاولة، المكلفة بإنجاز منشأة فنية مدة شهرين للانتهاء، من هذه العملية المرتبطة، بازدواجية الطريق الرابط بين، حي الجرف والقطب السكني، كما شدد لدى معاينته لأشغال إنجاز 660 مسكنا عموميا إيجاريا، على الانطلاق في أشغال التهيئة الخارجية، مع ربط 176 مسكنا المنجزة، بمختلف الورشات الكهربائية والهاتفية و غيرهاز و بورشات 1600 مسكن و2440 مسكنا، لم يستسغ المسؤول ذاته التأخر المسجل في مراحل الإنجاز، وحث بالمناسبة على مضاعفة الجهد، بما يسمح بتقليص التأخر المسجل في الإنجاز، موصيا بتهيئة الطرقات الفرعية، وكذا بالتنسيق بين مختلف القطاعات، مع العلم أنه، كانت للمسؤول ذاته، زيارة للملاحق المرتبطة بالقطب السكني، على غرار إنجاز بعض المرافق التربوية ، والصحية وتلك المخصصة للنقل الحضري، حيث أمر بتسريع وتيرة إنجاز المتوسطة الجديدة، حتى تكون جاهزة لاستقبال التلاميذ، والعمل في الوقت ذاته، على تجهيز المرافق المنتهية الأخرى، قصد وضعها في الخدمة. الجموعي ساكر